تابعنا فى امسياتنا الماضية فاعلية كرة القدم الاوروبية والعرس الاوروبى الكبير وتابعنا مبارايات الدورة العربية الحبية بين اندية الصف الثانى للدول العربية وكان مذاق الكرة العالمية فى القارات المختلفة الكرة فى افريقيا تعتمد على الخشونة والعنف والالتحام والكرة فى قارة اسيا تعتمد على اللعب المباشر والمباصاة بالمسطرة والحرف الواحد والتجرد فى اللعب وتابعنا اللعب الاوروبى فهو بلا شك اكثر مايميزة السرعة والجرى بالكرة والتصويب وكنت قد شاهد الكرة فى قارة امريكا الجنوبية التى تعتمد على التعقيد والخداع والمهارات السوبر فى الحركات بالكرة هكذا كانت المتعة الكبار لايمسكون الكرة كثيرا والمفروض يغيرون دائما النتيجة لصالح فرقهم واتمنى ان يدرس مدربى مصر الفرق ومدى الخطط التى يؤدونها فهم متفرجون غير عاديون المدرب اليوم اهم من الاعب ومن يشترى مدربا فقد فاز وكنت طول تلك الليالى والامسيات انظر الى اللعب العالمى والى اللاعب العالمى فهو لايتمتع بايدلوجية الخيانة لانة منتصر ولايلعب ابدا بالروح الانهزامية ولايسحر او يكل او يخدر ولاتغلبة ظروف البطولة فهو عالمى ابن البطولات استاذ وسط اساتذة الارتياح عند الهزيمة لانة ادى كل ما علية عزف سيمونية مع المدافعين وامتاز باللعب الهجومى اولاد رجالة دوليين مش محللين لايظهرون فى البطولات العالمية اللعب المكافح طحن لاتدليع ولا تهاون الاعب المحترف صاحب تكتيك ممنوع الاقتراب منة يحفظ اسم وطنة ويغلب الصغار ويلغى الدول الصغيرة فى الكرة صمود حين اللعب مع الكبار هذا اللعب لايعرف مرارة الهزيمة لانة محترف هكذا متعة الكرة بعيدا عن التعصب فترة مشاهدة عظيمة وامسيات قليلة جعلتنا نفكر الف مرة فى الدورى المحلى وهبوط المستوى وانفلات الجماهير محمود العياط