قصيدة
المبيت فى
عرين الاسد
لماذا الانسلاخ
عن ميراث الجدود
ورفض سياج
الحدود
نشعل النيران
وفى ميلاد الرماد
وعلى حافة
الطريق الطويل
الجرى وراء
الصدود
يقولون تظلنا
شمس الواقع
ونصيغ من اصحاب
الخبرة الضئيلة
علمانية الرغيف
والفرن النظيف
ويكون المصير
مثل اى ضيف
يأكل
المفاجع
نستل
ونطير
خلف الصقور
والستلان
بعقل
الانسان
والافكار
فى فلاشة
التفكير
تزيد مع الايام
وتستزيد
وندمر كل شئ
ونهاية الطريق
بعد قتل
كل البشر
نقول لماذا
تلك دنيا
الفجائع
الى الفلاسفة
الذين يقيمون
الحلول
الله سبحانة
وتعالى
اقام الحلول
والدين هو علم
العلوم
وزراعة النخيل
ورقرقة الغدير
الى نور السنابل
والانسلاخ منة
ضرب من الجنون
وأد للانهار
ورياح تسقط
الخمائل
وصرم الحياة
وان يوقف
الامل عن العمل
خلايا نحل
بلا عسل
والدين فوق
الرجال وفوق
الزمان
وفوق القانون
بعلومة الروادع
بعدما اقام
إبيقور
فى الزمن
الغابر
جسور
اشداق ثائر
اغتال المياة
وصحر الصحور
ألا يكون
بعد كل هذة الدهور
بالطائش المخادع
التاريخ العجوز
ذو الشعر المشيب
يقول
لم يعطنا
غير الادب
فولتير
الم يكن
سيتخلى
عن كل
الخبرات
بعد السنين
اذا قلنا
لة الانسان
يطير
لماذا اذن
ترك الجوامع
وها امامنا
اختلاف
شديد فى الشوارع
لماذا نترك
المنطق
وخبرات
السنين
ونستدل بالعقل
الحزين
يكفى سخريات
كارل بوبر
ويختلف
الببر
عن الوبر
وناتى بالامور
القواطع
ونظلم الناس
بلا اى دافع
وبعد كل هذا الظلم
نرجو منا
المنافع
ونمضى ونقتل
ونسفك
ونحزن ونأسى
ونحزن ونأسى
ويشيب شئ
من الضيم
فى الطبائع
تولد الافكار
البكر مع الاحقاف
والحقب
وليس مع القرن
الجنين
لماذا
نحزن لاصتياد
الغزلان
ويحطمنا
اليقين
وبعضنا يأكل
منها فى الخيام
لماذا
نحزن لاصتياد
الغزلان
ونحن ننام
فى عرين
الجسور
ونتسمع
بعض السواجع
محمود العياط
ديوان بلقيس تقتل
ذى الاذعار