قصيدة
الدرارى
الكنس
عمرى ضاع
مع الحبيب
واحترقا
فى انتظار
الحبيب
تسكن جياد
الغمام
الامانية
تبدو شادية
هيمانة
ندة فيها
الهيجانا
تركض
حتى الغروب
تثير الغبار
فى الطرقا
ان الغروب
قد صب
الماء الاسود
على الشمس
يبتغى هرقا
فصارت حمراء
فى اطوارها
الجمانية
مثل الطاقية
تلبس القيطانا
فى النهايات
مثلما
العشق الرقأ
وتختفى وكأنها
كوكب قزم
فى جب
الزمانية
حانية
مقلوب الفنجانا
تنام فى الليالى
مثل موتها
رحلت
ومن كل حدب
جاءت
النجوم
فى ضيها البرقا
شاقية
تدور
مثلما دوران
الساقية
تلبس اكليلا وتيجانا
فكانت ملء
العين والحدقا
الكواكب
الدرارى
الكنس
اليوم هم
الدرارى الثمانية
فهل من باقية
تظهر مثلما
الورد
فى البستانا
فى مشيتها
خيلاء
ودرقا
محمود العياط
ديوان
تبع يكسو الكعبة