قصيدة
الحجج تموت
بين احضان
السفهاء
كُل الجَماجم
فى المَقابر رُفات
انى ارَى
الا نوقظ
الاموات
لماذا نقول
للناس
ولا نعرف
تلك الصفات
دع السُفهاء
يتعايشون
بتلك الحوباء
أنهم لابد
أن يفرحون
مادام فى النفوس
ذماء
عندهم كم
يستهزئون
حتى تورق
فيهم العقول
والانداء
إذ قيل لهم
لا تفسدوا
قالوا إنما
نحن مصلحون
وحصادهم
من زرعهم
وقيمة الإغراس
ولو قيل لهم
كيف أنتم
مصلحون
ماهذا المقياس
قالوا أنما
أنتم علينا
تتكبرون
فى زحمة
الديماس
دعهم يعيشون
إنهم لا يشعرون
مثلما عقلة
فى حانة الخمار
ان حياتهم
معيشة الذل
تاة النَهار
فى تَباشِير
السمار
ويقولوا السفهاء
إنما
نحن أهل عز
لا بل السُفهاء
مجَانين
مابالهم لو كانوا
يهيئون من الأمور
أو كانوا منْ الجبلَة
الأوليين
أوْ كَانوا هُم المَقَومُون
السفهاء
يُرَوُّنَّ السُّخْرِيَّةَ
فى نواصى
الأشْياء حُجَّاجَ
يَرْكَبُونَ السَّفِينَةَ
و يَثْقُبُوهَا
وَسَط الأمْوَاج
إِنّهُمْ يُرَوُّنَّ
أى مِنْهَاجَ
إزْعَاج
الحُجج تمُوت
بَين أحْضَان
السُفهاء
مَحْمُودُ الْعِيَاطِ
دِيوَانُ
مَعَ الزُّنوجِ لَاَبِدُ ان يَبْدَأُ