قصيدة
فى احضان
الغروب
في خريف هذا العام
مزق السنديان
اوراق الشجر
وعلى الطرقات
بات ينتحر
وهاج الغبار
الاقتم
وفى ساعات
الغروب
كان
اللقاء الأول
لم ينس
ان يشدو
البلبل الطروب
تحت المطر
المرزم
كما يتضح
كان الخريف
غير اى خريف
القى رداء الخوف
واستأنس الوحوش
وازاح الاسى
من تحت
الرموش
صار الربيع
بين ايدية
صريع
كان فية
من حر الصيف
متخم
وكان يتخم
فية الشتاء
بوشوشات
كلمانسيناها
تعيد
مشحونة
فوق الجليد
والسيل
المديم
كانت غريبة
سألتنى
هل انا
فاتنة
قلت لا
واردفت
ولا صاحبة مبسم
ثم قالت
هل نبقى معا
للابد
قلت لا
ولا فى دار
انت فيها اللهذم
هل ستحزن
اذا مضيت
قلت لا
ومضت
لااعرف
لماذا كنت
اقول لا
ولماذا كنت
متجهم
ربما من جراءتها
ربما من استحيائى
لكننى لم اقل
الحقيقة
كانت لحظات
من اللمم
اتذكرها كنت
امشى بعيدا
ادارى المى
محمود العياط
ديوان نكاح العيس