قَصيدة
قيثَارة الضُحَى
ولَقد ذَكَرتك
يا حَبِيبة
فِى إرْتِحَال الضُحُى
وهمهة السَراب
وإن كُنت
تغَارين من الحسَان
إنى ارَاك
من ذَوات الكعَاب
ولو انْحسَر الكتمان
فى الأفْواة
سَأكتب اسْمك
فى طَيف الربَاب
مَا أحْلى الثِيَاب
فى النَهَار
لو شَاء الحُسن
أن تلْبَس الشَمْس
مِن ثَوب الشَبَاب
الأزَار
إن كَان الهَجِير
فِى الضُحَى مُتوحُشا
يَدوى فِى البَرارى
ويهَرول مثْلما
الكَعْسَبة ثرثار
ولة
أنْيَاب
يَكْوى الجبَاة
ويَقهر الإهَاب
وحَولَه الزبْرجَد
والمَرجَان
رَأيت فِى الغَابَات
أصْوات الزَئير
يشْعل الجَنَاب
وإن طَوح
الأورى
الأسُود إلى
الدُوح فِى أعْلى
السِحَاب
ويموت القسورة
الديدبان
قيثَارة الضَحى
تُنشد أين الغَريب
السنمار
إبن البَدر الزَبرقان
مَحْمُودُ الْعِيَاطِ
دِيوَانُ مَعَ الزُّنوجِ
لَاَبِدُ ان يَبْدَأُ