قصيدة
بنات نعش
ياحبيبى
السهاد بات
يقبل الربا
حتى
اذكرك فى خفق
الجوى
وطائر الكناريا
نادحا
بكورال
سماوى
فى دفء
الدجى
ولى قاصبا
وسبحا
تولى ناحية
الشمال
فى الليالى
طائر الكناريا
وسجحا
شاديا
الخطيئة كانت
منذ الانسان كان
فى الزمن الوديع
سهيل قتل
ابو البنات
السبعة ظلما
وقتل الامان
ورماه
فى الابطحا
رد عليه البدر
فحملنا
اربعة منهن
النعش طوعا
فى النهار
وثلاثة يعدون
خلفهن
خلف المدار
فى عز الضحى
والاخيرة
ام البنات عرجاء
يمنعهما الفرقدان
ان يقتلن القاتل
القطبى المستخبى
الرازحا
والرقصات الابدية
للساحرات
وكان سحرهن
للبنات وهن امام
الجدى الذى
لهن طوحا
بين المجرات
كن ومواقع النجوم
رواجحا
يلتقيان بعد لأى
لعمرك
تلك الوجوة
عابسة
منذ البارحة
والنجم القطبى
فى صمت الفلاة
وهرب فى الخفى
لائحا
لم يبرح مطرحه
منذ الاف
السنين لم ينس
الورى ملامحه
قاصد الورد
حتى كاد
الشوك
ان يجرحه
يهتدى به
الراحلون
منذ عرف
الزمان السبيل
فى المنادحا
والفرقدان
لايغربان
وهما دوما معا
مهما زمجرت
الريح البوارحا
وفى التخوم
يتهامسون
بأن السها لذوي
الابصار سانحة
مَحْمُودُ الْعِيَاطِ
دِيوَانُ مَعَ الزُّنوجِ
لَاَبِدُ ان يَبْدَأُ