قصيدة
عندما انتحب البردى
سعى باتا
فى وادى الارز
وفى الاحراش
زاغ الحمام
وهدل
وقد كان الجرح
المنفصل
من الهروب
ثار يدلف
فى قلبة
مثلما المسلة
والهرم
نار
هل كان
اتوبيس
فى كبر
سنة
وضحكات الصباح
واستبقاء المهرة
وموج النيل
هل كانت
زوجتة حقا
مسها التحراش
بعدما استطاب
لهم الزراعة
وتربية الماشية
وجلسا امام
الدار
والافلاك
فى بسطة
الكرم
طاوعته نفسه
محاولة
قتل اخية
نسى عيونه
نسى قمحه
الشجين
والاجراش
من سوء
نادت عليهما الريح
وفتنة دسر
شاهدة
على غرق
الغدير
واشعلت
لها الضرم
سار الفتى
الى بحيرة
التماسيح
ومعه
ذكر النورس
ومامعه
اى شىء
من الاقراش
مبتور مثلما
المجذوب
والجراد
الشارد
نادت السماء
مابين الاخوين
بالهلاك
ومخالب الجرم
الشجرة التى
اقتلعها
الفرعون
ضياؤها
شاهدة
فى الكون
وعليها قلب
باتا
فوق برش
وقد بدا
فى عيون
الدوح
شحرور
الابراش
عندما انتحب
البردى
فى موانى
الفلاة
صارت
تصاغ الاشعار
بين الرمال
والاحجار
فى كل شرم
محمود العياط
من ديوان
الليل
زنا وفسق
وفجر