قصيدة
قرية ميمند
فى العصر الحجرى
لاحت من
بين يديها
سحاب
تستمطر
الغمائم
قد يأس
من زجرها
ضباب
هنالك
على القرية
الجبل
الباسل
وصرائر
الحادر
القيظ الساحل
هنالك
فى صياخيد
الصخرات
ابواب هناك
للأخاديد
تبدو منازل
كهفية مناعف
فى السفح
الجيوب
مغارات
ناعفت سبيل
الراحلين
للجنوب
يبات فيها
المؤثل
الذى يعشق
الظلام
ويعبد
بها سجاد فاخر
واوانى
وفخاريات
منذ القدم
فيهن رضاب
وبئر ضحضاح
على القياقى
والقيقاءة
قليل الماء
فيها للشراب
محمود العياط
من ديوان
رئيس مدرسة الشمولية