قصيدة
الفطار متأخرا
وينكفئ انحناء
ظهر الصباح
بطيئا بطيئا
وفى بطئ
صوته طليق
عند اللسان يمرح
بين الاوتار
شديد
عثاث
ويأتى مع الوافدين
الظلال
من مفترق الطريق
بوجة اشر
ويهدج الهجير
بين الملامح
تارة يلفح
وتارة يجوم
ويغفو الحجر
بحضن الرمال
بوجه بشر
يذوب نثاث
فى ظل الشجر
وقتها
احب
الفطار
مثل الطيور
وهى ترفرف
فوق الغصون
وتدعو الاله
برزق منفطر
وتصيد دثاث
ابلل ريقى
ببعض المياة
تاره اغنى
وتضيع
ملامح الشفاة
بين الشطائر
ومن يضمر
فى الفطار
ان زاده
الهموم
يصبو
بعض العصائر
لأولئك الذين
يتبسمن هنالك
على الموائد
وعند الامتلاء
وقتها يسكن
المغنى
كما استكان
الوتر
وينسى الضحى
ابجديات ضاعت
هنالك فى هجائس
جوع تحومن
مابين
جفنى فجر
محمود العياط
من ديوان
المهرج غريمالدي