قصيدة
أنماط الحيوات
السبعة
من بعد حياة
الارحام وما قبلها
من التورد
و الازرقاق
وجود يبحث
فى الافتراق
من الحدب
و من تنوع الأعجار
مدد سانية
هناك فى الصخرة
مابين الضلوع
هناك ينظرون
من التلال
على نور
ندى
يرفضونه
او يقبلوه
فيركبون المجنح
امشاج
المرء هناك
يعيش ما كان
وما مضى
حتى يخرج طفلا
كالبرى
*******
وحياة الدنيا
وما فيها
من النعيم
فهى مشرقة
رانية
من شمس
دانية
بيد الارزاق
فى الطرقات
يمتطون الدواب
والاشواق
وينغمسون
فى القيود
ويقطنون
فى ديار حولها
الاسوار
وبعض من حياض
الجبى
*******
توجد حياة
القبر
وما فوقه
من نبضة
عشب حانية
هناك نفس
راضية
وهناك نفس
موجفة
فيها من رغبة
الخروج
والاصوار
ويركبون الافكار
المرء يرقى
فوق العيون
بعين البصيرة
النائمة هناك
فى الرؤوس
قبو المخيخ
وما يسمعون
إلا القليل
من الدنا
*******
وبعدها حياة الاخرة
وهى القيامة
بعدما يبعثر
ما فى القبور
ومن الصدور
البانية
يركبون
عبر المجرات
الافلاك
المرء حينها
يمضى يدارى
من الفكر الحبى
*******
وخامس الحيوات
حياة المأوى
اما جنة الخلد
التى وعد بها
المتقون
عرضها عرض
السماوات والارض
وهى درجات
مدارج
عبر السعادات
والرضوان
يركبون البراق
هنالك
مسك وذهب
وحرير
تكتنفها الاشجار
من فاكهة
دراق
قطوفها دانية
تجرى من تحتها
الانهار من لبن
وانهار من عسل
مصفى
*******
اما حياة الشقاوة
والاهواء والجبابرة
والاشتهاء
مثلما الزانية
تسمى جهنم
وهى طبقات
كثيرة
كلها حطب
المحراق
يعبدون
من كل شئ
يركبون التنين
من كل حدب
يقذفون
من ورث
و شهاب
فى جو الاحمرار
والازراق
زمهريرة البرداء
هنالك تضع
كبرى العقارب
على ظهرها
الوليد
وللنيران
فيها سعار
ومن الصخيب
يرى
محمود العياط
من ديوان
أين أخي جليبيب؟