*إبتداء*
إ ن كا ن سا ل بين قلبك المطر
وأغتسل البحر فدعينى من العتاب
أما أنا نيل ويحتاج لقطرة
من فيض شعرك العذاب
قبطان من عصر ما قبل الحكايا
ينتظر القرون الطوال موج الخطاب
الغيم فى وجهك إختفى
أما أنا فالحزن فى نهرى شاب
من ألف ميل فى هواك
يمد فاه
ملح وثلج أميالك الشها ب
إن كنت أسكبت صراطك
للذين تؤضاوا من لقيانا
فأهديني السباب
ردى على وهم فى البيد
هو السراب
لا ليس فى التاريخ موعدنا
ولا ببكاره من أسطرك الرضاب
إن كنت عشت عصر
الشقاوة فى حقبتى
فزمن ديناصور الجفاوة
ولى من عهد الجليد
ليت الهوى فيما بينا
يترى كمثلما النهر الجارى
فى المدى حتى يكون
فى مشرق عيد
إننى رغم الجفاوة والإنتهاء الذى
صار بيننا
يبقى رجائى دائما أن نتصالح
للعهد السعيد
لما التجافى وأنا سوف أبدأ من جديد
أستجمع الأوجاع أقذف
ضحك الحبور فى الوريد
إنما الحياه بدونك
يا أغلى الورى كمثلما رسومات
الحمقى وآهات العبيد
أرجوك يا حبيبتى كفى فلا عتاب
مستفيض ماذا دهاها الجفاوه تمضى
هنا وهنا وما تفيد
ولقد نقشت على جدار قلبى عشقنا
مثل اللالئ متلأ لأه
فى كل حين من جديد
حبيبتى فأنت حواء فى كل لحظه
فى الوجود مثل آدم أنا قد خطوت
معك الكون فى العهد البعيد
فإرفعى يد التزمت
والمجون
والأنتهاء ثوب الخيا نه
لم يكن بلاط
معبدى العتيد
محمود العياط