Admin Admin
عدد المساهمات : 8169 نقاط : 19401 تاريخ التسجيل : 14/11/2011
| موضوع: أفضل ما قيل عن الرسول الكريم محمد صلوا عليه وسلموا تسليما الثلاثاء أغسطس 14, 2018 5:50 pm | |
| نتحدث عن أفضل ما قيل عن حبيب الرحمن وأفضل من خلق على الأرض انه أمير الأنبياء وإمام المرسلين انه الحبيب محمد انه النور الهادي البشير انه الرسول الكريم محمد صلوا عليه وسلموا تسليما ، اعجز أن اكتب فيك كلامي سيدي ورسولي فان الكلام فيك قليل باليت اهدي فيك نفسي كله وهذا لن يكون إلا قليل ، صلاة وسلام عليك يا حبيبي يا رسول الله صل الله عليك وسلم ، قليل من كثير الآن سوف نسرد أفضل ما قيل في مدح سيد البشر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يحيى بن صدقة التغلبي، المعروف بابن الخياط، هو الشاعر الدمشقي الكاتب. كل القلوب إلى الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل اما الــدليل إذا ذكرت محمدا ً صارت دموع العارفين تسيل هذا رسول الله نبراس الهدى هذا لكل العــــالمين رســـول يا سيد الكونين يا عــلم الهدى هذا المتيم في حمــــاك نزيــل لو صــادفتني من لدنك عناية لأزور طيبة و الــنخـيل جميل هذا رســول الله هذا المصطفى هذا لـــرب العــــالمين رســول هذا الــــذي رد العــــيون بكفه لما بدت فوق الـــخدود تسـيل هذا الغمـــامة ظللته إذا مشى كانت تقيل إذا الــــحبـيب يقيل هذا الذي شرف الضريح بجسمه منهــــاجه للسالكين ســـبيل يــــارب إني قـد مدحـت محمداً فيه ثوابي وللـــــمديــح جزيــل صلى عليك الله يا عــلم الهدى ما حن مشتـــــاق وســار دليل رائعة شوقي "ولد الهدى" وُلِــدَ الهُــدى فَالكائِناتُ ضِيــاءُ وَفَمُ الزَمـــــانِ تَبَسُّمٌ وَثَـنــاءُ الروحُ وَالمَــلَأُ المَلائِكُ حَــولَهُ لِلـــدينِ وَالــدُنيــا بِهِ بُشَراءُ وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا بِالتُــرجُمـــانِ شَذِيَّةٌ غَنّـــاءُ وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ وَاللَـــوحُ وَالقَلَمُ البَديــعُ رُواءُ نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ في اللَـوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ اسمُ الجَلالَةِ في بَديـعِ حُروفِهِ أَلِــفٌ هُنالِكَ وَاســمُ طَـــهَ البــاءُ يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا بَيتُ النَبِـيّـينَ الَّذي لا يَلتَقي إِلّا الحَنــائِــفُ فيــهِ وَالحُنَفـــاءُ خَيرُ الأُبُوَّةِ حــازَهُمْ لَكَ آدَمٌ دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـــوّاءُ هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت فيهـــا إِلَيــكَ العِـــزَّةُ القَعســاءُ خُلِقَت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها إِنَّ العَظــائِمَ كُفـــؤُها العُظَمــاءُ بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت وَتَضَـــوَّعَت مِسكًــا بِكَ الغَبـراءُ وَبَدا مُحَيّـــاكَ الَّذي قَسَمــاتُهُ حَــقٌّ وَغُـــرَّتُهُ هُـــدىً وَحَــيـــاءُ وَعَلَيهِ مِـن نورِ النُبُــوَّةِ رَونَقٌ وَمِنَ الخَليــــلِ وَهَــديِــهِ سيمـــاءُ أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ وَتَهَــلَّلـَت وَاهــتَــزَّتِ العَــــذراءُ يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ وَمَــســـــاؤُهُ بِمُـحَــمَّـــدٍ وَضّـــاءُ الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ فــي المُلكِ لا يَعلـــو عَلَيـــهِ لِواءُ
قصيدة للدكتور عباس الجنابي في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيها حتّى ذكَرْتُك فانْهالتْ قوافيها (محمّدٌ) قُلْتُ فاخْضرّت رُبى لُغتي وسالَ نَهْرُ فُراتٌ في بواديها فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُهُ وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيها تفتحتْ زهرةُ الالفاظِ فاحَ بها مِسْكٌ من القُبّة الخضراء يأتيهأ وضجّ صوتٌ بها دوّى فزلزلها وفجرّ الغار نبعا في فيافيها تأبّدتْ أممٌ في الشركِ ما بقيتْ لو لمْ تكُن يا رسول الله هاديها أنقذتَها من ظلام الجهلِ سرْتَ بها الى ذ ُرى النور فانجابت دياجيها أشرقتَ فيها إماما للهُدى ،،علَماً ما زال يخفِق ُ زهوا في سواريها وحّدْ ت بالدين والايمان موقفها ومنْ سواك على حُب يؤاخيها كُنت الامامَ لها في كلّ معْتَرَكٍ وكنت أسوة قاصيها ودانيها في يوم بدر دحرتَ الشركَ مقتدرا طودا وقفْتَ وأعلى من عواليها رميتّ قبضة حصباءِ بأعْيُنها فاسّاقطتْ وارتوت منهُا مواضيها الشاعر صلاح عبد الله: بأبي وأمي أنت يا خير الورى وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا لك يا رسول الله منا نصرةٌ بالفعل والأقوال عما يُفترى نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ من دون عِرضك بذلها والمشترى للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها وفعالِها فغدت يميناً أبترا الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا إذا ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا وختامُها عاد الكلامُ بما بدا بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى إحدى روائع الدكتور عبد الرحمن العشماوي هل الهلال فكيف ضل الساري؟ .. وعلام تبقى حيرة المحتار؟ ضحك الطريق لسالكيه فقل لمن .. يلوي خطاه عن الطريق حذار! وتنفس الصبح الوضيء فلا تسل .. عن فرحة الأغصان والأشجار غنت بواكير الصباح فحركت .. شجو الطيور ولهفة الأزهار غنت فمكة وجهها متألق .. أملا، ووجه طغاتها متواري هل الهلال فلا العيون ترددت .. فيما رأته ولا العقول تماري والجاهلية قد بنت أسوارها .. دون الهدى، فانظر إلى الأسوار واقرأ عليها سورة الفتح التي .. نزلت، ولا تركن إلى الكفار أوما ترى البطحاء تفتح قلبها .. فرحا بمقدم سيد الأبرار؟ عطشى يلمظها الحنين، ولم تزل .. تهفو إلى غيث الهدى المدرار ماذا ترى الصحراء في جنح الدجى؟ .. هي لا ترى إلا الضياء الساري وترى على طيف المسافر هالة .. بيضاء، تسرق لهفة الأنظار وترى عناقيد الضياء، ولوحة .. خضراء، قد عرضت بغير إطار هي لا ترى إلا طلوع البدر في .. غسق الدجى، وسعادة الأنصار مازلت أسمعها تصوغ سؤالها .. بعبارة تخلو من التكرار هل يستطيع الليل أن يبقى إذا .. ألقى الصباح قصيدة الأنوار ماذا يقول للاتهم ومناتهم؟ .. ماذا يقول لطغمة الكفار؟ ماذا يقول ولم يزل متحفزا .. متطلعا لخبيئة الأقدار؟ طب يا حراء، فلليتيم حكاية .. نسجت، ومنك بداية المشوار أو ما تراه يجيء نحوك عابدا .. متبتلا للواحد القهار؟ أو ما ترى في الليل فيض دموعه؟ .. أو ما ترى نجواه في الأسحار؟ أسمعت شيئا يا حراء عن الفتى؟ .. أقرأت عنه دفاتر الأخيار؟ طب يا حراء، فأنت أول بقعة .. في الأرض، سوف تفيض بالأسرار طب يا حراء، فأنت شاطئ مركب .. مازال يرسم لوحة الإبحار ماجت بحار الكفر حين جرى على .. أمواجها الرعناء في إصرار وتساءل الكفار حين بدت لهم ..في ظلمة الأهواء شمعة ساري: من ذلك الآتي يمد لليلنا .. قبسا سيكشف عن خبايا الدار؟ من ذلك الآتي يزلزل ملكنا .. ويرى عبيد القوم كالأحرار؟! ماباله يتلو كلاما ساحرا .. يغري، ويلقي خطبة استنفار؟ ماباله يقسو على أصنامنا .. باللوم، بالتسفيه، بالإنكار؟ هذا محمد ياقريش، كأنكم .. لم تعرفوه بعفة ووقار!! هذا الأمين، أتجهلون نقاءه .. وصفاءه، ووفاءه للجار؟ هذا الصدوق تطهرت أعماقه .. فأتى ليرفعكم عن الأقذار طب يا حراء، فأنت أول ساحة .. ستلين فيها قسوة الأحجار سترى توهج لحظة الوحي الذي .. سيفيض بالتبشير والإنذار (اقرأ) ألم تسمع أمين الوحي إذ .. نادى الرسول، فقال:لست بقاري (اقرأ) فديتك يامحمد عندما .. واجهت هذا الأمر باستفسار وفديت صوتك عندما رددتها .. آيا من القرآن باسم الباري وفديت صوتك خائفا متهدجا .. تدعو خديجة:أسرعي بدثار وفديت صوتك ناطقا بالحق لم .. يمنعك ما لاقيت من إنكار وفديت زهدك في مباهج عيشهم .. وخلو قلبك من هوى الدينار
يا سيد الأبرار حبك دوحة .. في خاطري صداحة الأطيار والشوق ماهذا بشوق إنه .. في قلبي الولهان جذوة نار!! حاولت إعطاء المشاعر صورة .. فتهيبت من وصفها أشعاري ماذا يقول الشعر عن بدر الدجى؟ .. لما يضيء مجالس السمار؟ يا سيد الأبرار أمتك التي .. حررتها من قبضة الأشرار وغسلت من درن الرذيلة ثوبها .. وصرفت عنها قسوة الإعصار ورفعت بالقرآن قدر رجالها .. وسقيتها بالحب والإيثار يا سيد الأبرار أمتك التوت .. في عصرنا ومضت مع التيار شربت كؤوس الذل حين تعلقت .. بثقافة مسمومة الأفكار! إني أراها وهي تسحب ثوبها .. مخدوعة في قبضة السمسار إني أراها تستطيب خضوعها .. وتلين للرهبان والأحبار إني أرى فيها ملامح خطة .. للمعتدين، غريبة الأطوار إني أرى بدع الموالد أصبحت .. داء يهدد منهج الأخيار وأرى القباب على القبور تطاولت .. تغري العيون بفنها المعماري يتبركون بها تبرك جاهل .. أعمى البصيرة، فاقد الإبصار فرق مضللة تجسد حبها .. للمصطفى بالشطح والمزمار كبرت دوائر حزننا وتعاظمت .. في عالم أضحى بغير قرار إني أقول لمن يخادع نفسه .. ويعيش تحت سنابك الأوزار: سل أيها المخدوع طيبة عندما .. بلغت مداها ناقة المختار سل صوتها لما تعالى هاتفا .. وشدا بألف قصيدة استبشار سل عن حنين الجذع في محرابه .. وعن الحصى في لحظة استغفار سل صحبة الصديق وهو أنيسه .. في دربه ورفيقه في الغار سل حمزة الأسد الهصور فعنده .. خبر عن الجنات والأنهار سل وجه حنظلة الغسيل فربما .. أفضى إليك الوجه بالأسرار سل مصعبا لما تقاصر ثوبه .. عن جسمه ومضى بنصف إزار سل في رياض الجنة ابن رواحة .. واسأل جناحي جعفر الطيار! سل كل من رفعوا شعار عقيدة .. وبها اغتنوا عن رفع كل شعار سلهم عن الحب الصحيح ووصفه .. فلسوف تسمع صادق الأخبار حب الرسول تمسك بشريعة .. غراء في الإعلان والإسرار حب الرسول تعلق بصفاته .. وتخلق بخلائق الأطهار حب الرسول حقيقة يحيا بها .. قلب التقي، عميقة الآثار إحياء سنته إقامة شرعه .. في الأرض، دفع الشك بالإقرار إحياء سنته، حقيقة حبه .. في القلب، في الكلمات، في الأفكار
يا سيد الأبرار حبك في دمي .. نهر على أرض الصبابة جاري يا من تركت لنا المحجة، نبعها .. نبع اليقين، وليلها كنهار سحب من الإيمان تنعش أرضنا .. بالغيث حين تخلف الأمطار لك يا نبي الله في أعماقنا .. قمم من الإجلال والإكبار عهد علينا أن نصون عقولنا .. عن وهم مبتدع وظن مماري علمتنا معنى الولاء لربنا .. والصبر عند تزاحم الأخطار ورسمت للتوحيد أكمل صورة .. نفضت عن الأذهان كل غبار فرجاؤنا ودعاؤنا ويقيننا .. وولاؤنا للواحد القهار محمد أشـرف الأعـراب والعجــم محمد خير من يمشي على قدم محمد باسـط المعــروف جـامعـه محمد صـاحب الإحسان والكــرم محمد تــــاج رســل الله قـاطبــة محمد صـادق الأقــوال والكلـــم محمد ثـابـت الميثــاق حـافــظه محمد طـيب الأخلاق والشيــم محمد خُـبِـيَت بالنــــور طــينتُـهُ محمد لم يـزل نــوراً من القِــدم محمد حــاكم بالعدل ذو شـرفٍ محمد مـعـدن الأنعام والحكــم محمد خير خلق الله من مضــر محمد خــير رسـل الله كلهـــم محمد دينــه حــق نـديــن بـــه محمد مجملاً حقاً على علــم محمد ذكــــــره روح لأنـفـسنـا محمد شكره فرض على الأمم محمد زينــة الدنيــا وبـهـجتـهـا محمد كـاشف الغـمات والظلم محمـد ســـيد طـابـت مناقـبـهُ محمد صــاغه الرحـمن بالنعم محمد صـفــوة الباري وخيرتـه محمد طـاهــر من سائر التهم محمد ضـاحـك للضيف مكرمه محمد جــاره والله لــم يضــم محمد طـابـت الدنيــا ببعـثتـه محمد جــاء بالآيــات والحكـم محمد يوم بعث الناس شافعنا محمد نـوره الهادي من الظلم محمد قـائـم للـه ذو هــــمم محمد خـاتــم للرسـل كلهم لشاعر عبدالرحمن إبراهيم الطقي رسـول الله .. أنفسنـا فداكـا*** ولا سلِمت من السُّوأى عِداكـا فُديتَ من الجنـاةِ وكـلّ نـذْل*** ٍتعمَّـدَ مـن سفاهتِـه أذاكــا ألا شُلّت يـدٌ خطّـت خطايـا*** خيالاً حاقـداً زعمـوا حكاكـا أرادوا النّيلَ من طـودٍ علـيّ *** ٍوقد نصبوا الحبائـلَ والشِّباكـا وأنت البدرُ يسمو فـي عـلاه*** ولكن ما استضاؤوا من سناكـا وأنت الشمـسُ أهدتهـم حيـاةً *** ولكن – حسرةً – جحدوا جداكا وأنت البحرُ جُدَّت لهـم بـدُرّ *** ّفهل صادوا اللآلئَ من حشاكا؟ وأنت الدوحُ يمنحُهـم ظـلالاً *** ًوأثماراً فهم طعمـوا جناكـا! وأنت الزهرُ يحبوهـم أريجـاً *** ًوقد نكِـرت أنوفهمـو شذاكـا همو جهلوك فاشتطـوا عِـداءً *** فهل خبِروك فاكتشفوا فضاكا! فضاؤك رائقٌ رحْـبٌ جميـل ***ٌ مهيبٌ لا تُطاولُ فـي عُلاكـا رسولَ الله أنـت لنـا حبيـبٌ *** و ما بقلوبنـا بشـرٌ سواكـا رسـولَ الله أنـت لنـا شفيـعٌ *** بإذن اللهِ نُحشـرُ فـي لِواكـا فلا عشنا ولا دمنـا صِحاحـاً *** إذا لم نحمِ مـن كيـدٍ حماكـا فعذراً يا رسول الله .. عـذرا *** ًفقوم السَّوْءِ قد خرقـوا مداكـا فقد جعلوك للإرهـابِ رمـزا *** ًوهم عاشوا السَّلام على ذُراكا وأنت مبَّـرأ مـن كـلِّ سُـوءٍ*** تبـارك مـن بقدرتـهِ براكـا بنيت حضارةً في أرض قفـر*** وباديـةٍ فغـاروا مـن بِناكـا حضارةَ رحمةٍ، عدلٍ، وطهـر *** ٍوإحسـانٍ أقامتـهـا يـداكـا وحررت العقول بنـورِ علـم *** ٍفدُورُ العلم تقبسُ مـن هُداكـا ملكت قلـوبَ أعـرابٍ جفـاةٍ *** أسرت اللُبَّ ممـن قـد رآكـا ولسـت بغـادرٍ فـظٍّ غليـظٍ *** جهولٍ تظلـمُ الأعـدا سِواكـا فـلا واللهِ لـم يُفلـحْ كـفـور *** ٌحقودٌ قـد أسـاءك أو قلاكـا فقـل للحاقـدِ الموتـور تبّـا *** ًوتعساً أيُّ خزيٍ قـد دهاكـا! فسُنّةُ أحمد انتشـرت كضـوءٍ *** ودينُ محمَّـدٍ يمضـي دراكـا ونفخُك ليس يطفئُ ضوءَ شمسٍ *** ألا فانفُخْ فقـد أجهـدت فاكـا أردت النيل من مبعوثِ ربـي *** ولا والله لـن تُؤتـى مُنـاكـا وعرضُ محمّدٍ إن نلـتَ منـه *** عراكَ الـذلُّ وانهـدت قواكـا فمت بالغيظِ مذؤومـاً حقيـرا *** ًولُقيـتَ المـذلـةَ والهـلاكـا فهـذي أمتـي هبـت كليـث *** ٍفعارِكْ إن أطقتَ لهـا عِراكـا ولا خوفٌ عليك رسولَ أمـنٍ *** فـإن إلهَـك الأعلـى حماكـا ألا صلى الإلـهُ عليـك دومـا *** ًمتى ما قيـل: أنفسُنـا فداكـا | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 8169 نقاط : 19401 تاريخ التسجيل : 14/11/2011
| موضوع: رد: أفضل ما قيل عن الرسول الكريم محمد صلوا عليه وسلموا تسليما الثلاثاء أغسطس 14, 2018 6:04 pm | |
| كعب بن زهير بانت سعادُ فقلبي اليومَ متبولُ ( البردة )
بانت سعاد فقلبـي اليوم متبــــول متيــم إثرهــا لــــم يـــــــفد مكبـــــــول وما سعـاد غــداة البين إذ رحلــــوا إلا أغــــــنُّ غضيـضُ الطــرف مكحـــول هيفـــــاء مقبلـــة عجزاء مدبــــــرة لا يشتكـي قصــــر منــــــها ولا طــــول تجلوا عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت كـأنــــه منــــهـل بالـــــراح معـلـــــــول شُجت بذي شبم مــــن ماء محنية صاف بأبطـــح أضحى وهـــو مشمـــول تنفي الرياح القـذى عنـــه وأفرطه من صــــوب ســــــارية بيض يعــاليـــل أكرم بهـا خُلــــــة لو أنهـا صـــدقت موعدها أو لـــــو أن النصــــح مقبــــول لكنها خلة قد سيـــط من دمهــــــا فجــعٌ وولــــــعٌ وإخـــــــلافٌ وتبديــــــلُ فما تدوم علـى حـــال تكــــون بها كمـــــا تلــــون في أثوابهـــــا الغـــــول ولا تمسك بالعهـد الـــــذي زعمت إلا كمــــا يمســــــك المـــاء الغرابيــــل فلا يغرنك ما منت ومـــــــا وعدت إن الأمانـــــــي والأحـــــــــلام تضليــ،ل كانت مواعيد عرقـوب لها مثـــــلا ً ومـــــا مــــــواعيدهــــا إلا الأباطيـــــــل أرجو وآمل أن تدنــــــو مودتهـــــا وما إخــــــال لدينــــا منـــــك تنويـــــــل أمست سعـــاد بأرض لا يبلُغهــــا إلا العِتــــاق النّجيـــــــات المراسيــــــل ولن يُبلِّغـــــــــها إلا غُـــــــــدا فرة لهـــــا علـــــــى الأين إرقالٌ وتبغيــــــلُ من كل نضاخـة الذفرى إذا عرقت عرضتها طامـــــــس الأعلام مجهـــــول ترمي الغُيُوب بعيني مفرد ٍ لهــقٍ إذا توقــــــدت الحــــراز والميــــــــــــــلُ ضخمـٌ مُقلـــــــدها فَعمٌ مُقيدهــا في خلقـــها عن بنات الفحـــــل تفضيلُ غلباءُ وجناء علكـــــــــومٌ مذكــرةٌ في دفـهــــــــا سعـــــــةٌ قدّامهــــا ميلُ وجلدُها من أطــــــوم لا يؤيســــهُ طلــحٌ بضاحيــــة المتين مهــــــــــــزول حرفٌ أخوها أبوهــــــا من مهجنةٍ وعمُّـــــها خالهـــــا قـــــوداءُ شمـــــليلُ يمشي القرادُ عليهــــــا ثم يُزلقُهُ منهــــــا لبـــــــانٌ وأقـــــرابٌ زهاليـــــلُ عيرانةٌ قذفت بالنحض عن عُرُضٍ مرفقُهـــــا عـــن نبــــات الزور مفتــــولُ كأنما فــــــات عينيها ومذبحهـــــا من خطمـهـــــــا ومـــــن اللحيين برطيلُ تمرُّ مثل عسيب النخــل ذا خُصلٍ في غـــــــارزٍ لـــــم تخوّنــــهُ الأحاليــــلُ قنواء فــي حُريتهــــــا للبصيـر بها عتق مبيـــن وفــــي الخدين تسهيــــــلُ تخذي على سيراتٍ وهي لاحقةٌ ذوابــــــل مسّــهُـــنَّ الأرض تحــــليـــــلُ سُمرُ العجايات يتركن الحصى زيماً لـــم يقهـــــنّ رؤوس الأكــــــم تنعيـــــلُ كأنّ أوب ذراعيـــــــها إذا عرقـــت وقـــد تلفّــــــع بالكـــــور العســاقيـــــلُ يوماً يظلُّ بـه الحربـــــاءُ مصطخداً كـــــأن ضاحيــــــهُ بالشمسِ مملــــــولُ وقال للقوم حاديهـــــم وقد جعلت وُرقُ الجنـــادب يركضــــن الحصى قيلوا شدَّ النهَّارُ ذراعــــا ً عيطــــلٍ نصفٍ قامت فجاوَبَهَـــــــــا نــًُــكدٌ مثاكيـــــــــلُ نوَّاحةٌ رخوةُ الضّبعين ليس لهـــــا لمــــا نعى بِكرَهَــــا النّاعون معقـــــولُ تفري اللبَانَ بكفيهـــا ومدرعــهــــا مشقــــــقٌ عـــن تراقيهــــــا رعابيـــــل تسعى الوشاةُ جنابيها وقولهُــــمُ إنك يا ابن أبـــــي سلمــــــى لمقتــــولُ وقــال كـــــل خليــل ٍ كنتُ آمُلـــهُ لا ألهينـــك إني عنـــــك مشغــــــــــولُ فقلتُ خلوا سبيلــــي لا أبالكــــم فكل ماقــــدَّرَ الــــرحمنُ مفعـــــــــــولُ كلُّ ابن أنثى وإن طالــت سلامتُهُ يومــــا ً علــــى آلــةٍ حدباءَ محمـــــولُ أُنبئتُ أنُّ رســــولَ الله أوعدنـــي والعفـــــو عنـد رســــول الله مأمـــــولُ مهلاً هداك الذي أعطاك نافلةً الـ ـقـرآن فيـــهـــا مواعيــتظ ُ وتفضيـــــلُ لا تأخذنــي بأقوال الوُشــــاة ولم أذنب وقـــــــد كثُـــرت فيٌّ الأقاويــــــلُ لقد أقوم ُ مقامــا ً لـو يقـــــومُ به أرى وأسمع ما لـم يسمـــع الفيــــــــلُ لظــلَّ يرعُــــــدُ إلاَّ أن يكــــون لــه من الرســــــــول بإذن الله تنويــــــــــلُ حتى وضعــتُ يمينـــي لا أُنازِعُــهُ فـــي كــفِّ ذي نقمــــاتٍ قيلـــــهُ القيلُ لتذاك أهيــبُ عنـــدي إذ أُكلِّمُــــهُ وقيــــل إنك منســــــــوبٌ ومســــــؤولُ من خادرٍ من لُيوثِ الأُسدِ مسكنُهُ من بطـــن عـثَّـرَ غيـــــلٌ دُونــــهُ غيــــلُ يغدو فيُلحمُ ضـرغــامين عيشُهُما لحمٌ مــــــن القوم مغفـــــــور خراديـــلُ إذا يُســـــــاور قرنا ً لا يحـــــلُّ لهُ أن يترك القِــــرنَ إلا وهـــــو مجــــدولُ منه تظلُّ سِبتاعُ الجَـــوِّ ضامــــرة ولا تَمَشَّــــى بـــــــواديه الأراجيـــــــــلُ ولا يــــزالُ بـــواديه أخــتــو ثقـــةٍ مُطـــــرَّحَ البَزَّ والدِّرســــــانِ مأكــــــولُ إن الرًّسُولَ لنور يُستضاءُ بِهِ مُهنَّـدٌ مــن سيــــــوف الله مسلــــــــولُ في فتيةٍ من قريشٍ قال قائلهُـــم ببطـــن مكـــــة لما أسلمــــوا زُولــــــوا زالوا فما زال أنكـــاسٌ ولا كشفٌ عند اللقـــــــــاءِ ولا ميـــــلٌ معــــــــازيلُ شُمُّ العرانين أبطـالٌ لبوسُهُـــــمُ من نسج ِ داودَ فــــي الهَيجَــــــا سَرَابيـلُ بيضٌ سوابغ ُ قد شُكت لهـــا حلقٌ كأنَّها حلــــــــقُ القفعــــــــاءِ مَجــــــــدُولُ يمشونَ مشيَ الجمالِ الزُّهرِ يعصمُهُم ضـــــــربٌ إذا غـــــــرَّدَ السُّــودُ التَّنابيــــلُ لا يفرحـــــون إذا نـــــالت رماحُهُمُ قومـــــا ً وليسُوا مجازيعـــا ً إذا نيلُـــــــوا لا يقــــعُ الطعنُ إلا فـــي نُحُورِهِمُ وما لهُــــــــم عن حياض ِ الموتِ تهليــــلُ
| |
|