الغزالة التي تحدثت مع الرسول عليه الصلاة والسلام
في يوم من الايام خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيته يمشي في الطريق ....وفجأة سمع صوتاً.
يارسول الله ....يارسول الله .
تلفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينا فلم يرَ أحدا وتلفت شمالا فلم ير احدا..
وظل يمشي ...ومرةًأخرى سمع .
يارسول الله ..يارسول الله .
اقترب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصوت... واقترب اكثر فرأى رجلا نائما على حصير وبجانبه غزالة مربوطة من قوائمها.
قالت الغزالة : يارسول الله ... يارسول الله ...
أنا ... أنا التي أناديك فقد رأيتك من بعيد .
يارسول الله ... يارسول الله ...
لقد اصطادني هذا الرجل وأنا يارسول الله عندي صغيران رضيعان أنظر يارسول الله ...
إن ضرعي ممتلىء بالحليب أريد منك يارسول الله أن تفك وثاقي لأذهب وأرضع صغيري فهما
جائعان جداً ... وهما في ذالك الجبل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تفعلين ذلك ...
قالت الغزاله : نعم ...نعم يارسول الله أحلف لك بالله أنني سأرضع صغيريّ وأعود إلى هنا فإذا
لم أعد .. الله سبحانه سيعذبني .... هيا فك وثاقي يارسول الله .
وفك رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاقها وجلس ينتظرها حتى تعود .
ذهبت الغزالة تركض ... وصعدت الجبل حتى وصلت إلى صغيريها .
فرح صغيراها وأقبلا يرضعان حتى شبعا .
ثم ودعتهما وعادت مسرعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقالت : ها انا ذا قد عدت إليك يارسول الله كما وعدتك هيا أربطني مرة ثانية .
وفي هذه اللحظة استيقظ الرجل .
قال الرجل : من رسول الله ؟! تفضل واجلس على الحصير يارسول الله
اتريد شيئاً يارسول الله ؟
قال صلى الله عليه وسلم : نعم ... أريدك أن تبيعني هذه الغزالة .
قال الرجل : لا يارسول الله ... لن أبيعها لك بل أقدمها هدية لك تفضل وخذها يارسول الله .
فرح رسول الله ثم التفت إلى الغزالة وفك وثاقها وتركها تعود إلى صغيريها .
فرحت الغزالة فرحاً شديداً وقامت تضرب الأرض برجليها .....
وتقول :
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
=============
قصة ضعيفة لا تثبت . وأسانيدها مُسلسلة بالضعفاء
فإحدى روايات أبي نُعيم في " الدلائل " والبيهقي أيضا في " الدلائل " ضعيفة ؛ لأنها من طريق عطية العوفي عن أبي سعيد .
و الرواية الثانية عندهما في إسناد الهيثم بن حماد ، وهو يروي عن أبي كثير .
قال الذهبي : لا يُعْرَف لا هو ولا شيخه .