قصيدة
حروب الجاهلية


غَوْغَاءُ العجعاجِ
ابلٌ تَضْطَرِبُ
بِهَا النفوسْ
لَا الحامُ الذَّلولِ
تُجْدَى
وَلَا مُعَارِكٌ بالحامِ
البسوسْ
مَيْمُونَةُ الْمُقَدَّمَةُ
السَّاقَةُ
وَالْمُيَسَّرَةُ قَلْبَهُ الخميسْ
بِحَافِرِ الْخَيْلِ
سبدُالعرق
السَّبُوحَ الْحَرِبَ
الضروسْ
فَحَوَى السِّوَى
مَابَيْنَ قُوسِينَ
كَالْدُّنُوِّ مِنْ كَهْفٍ
الْغَضَنْفَرَ العريسْ
عندمايبدو التَّفَاهُمَ
عَيْنَ اِلْبَبَانِّ
عَنْدَمًا تُعَبِّرُ
بِالْجَارِيَةِ
الْخَطَّ الهويسْ
كُلَّ بِئْرٍ
بِالْغِلْمَانِ يُفِيضُ
وَكُلَّ بِئْرٍ يُفِيضُ
نفيسْ
انَّ الْحُكْمَةَ
لَنْ تَصْمُتَ
سِرَّ الْخَطَا
الْقَوْمَ الجبوسْ
تِلْكَ الْحُروبِ عُلْمَتِنَا
مِنَ العثار
بَلْ مِنَ الْمُسْتَحِيلِ
ياصاحبى
تَرْكَ الغطيس
والغطوسْ
هُوَ عَنْتَرَةٌ
ياصاحبى
تَعَلَّمَ بِأَنَّهُ
قَدْ تُطْفِئُ الرِّيَاحُ
شَمْعَةً
فَهَلْ تَفْنَى الشموسْ
بقلم محمود العياط
ديوان الاكواب المحلاة بالذهب