قصيدة
التنور


تقبع فى الخبايا
بعيدا عن
دياجير البذؤ
بعد التجارب
في الآونة الأخيرة
ستحقق مستوى
من الاسترخاء
والسعادة
أثناء التأمل
والتأوة فى المرايا
ساعة الخطو
البطؤ
لكنني لا أعرف
ماذا أفعل بعد ذلك
فى شباب السنين
فإن معظم عاداتي
وهواياتي معتادة
اسهب فى لعب
الشطرنج
واطيل فى نظم
الاشعار
و أسعد بالشعر
الجميل الكفؤ
لذلك أعود إليهم
في مرحلة ما
الى اشياء كثيرة
اننى هوائى
مسهب فى الترك
والدلوج
وينتهي بي الأمر
بالوقوع مرة أخرى
في الأفكار
أو السلوكيات الساذجة
لكننى سليم
الصدر ادلف
نحو خيام
الصفو والبرؤ
من المهم ان تعيش
فى التنور
تلك النقطة
التى تلى
النور
ان تعيش
فى الضياء
لا ان تسعى للقنديل
مثلما الفراشات
ف تحترق
على موائد
الدهشة
وبين جنبات
الجؤجؤ
ليس مهما ان تصل
اعلى الجبل
ليس هناك
جديد فى القمة
وكذلك كل شئ
واى مكان
إن أُخترق الفرسان
فى المعارك
ليس دائما
سبب النصر
من الباشق
اليؤيؤ
لكن الطموح
والسطوع
والقنديل
ستتعلم منه
التنور والاستقرار
بعد مسار
من الشرود
والترحال
و التطاطؤ
الى نهايات
النشؤ
محمود العياط
من ديوان التنور