قصيدة
تفرعاتى فى المكوث



من تفرعاتى
فى المكوث
الخوف
وكأننى على أنقاض
كيانى
أباكى الطللُ
الخوف
من شيئا ما سيحدث
ان كنت فى الطرقات
أخاف الخلاء
وان كنت فى قلب
المدينة
اخاف قدوم سيارة
من المنحنيات
أخاف هجوم
أسد
يتسكع
او كلب ضارى
مقبلُ
وانا بين العربات
المسجورة
فى ركون
تلك الوساوس
تحيط بى
وتتغلغلُ
وأشد خوفى
من الاناث
فهم يقودوك
الى التكلم
الصامت
وان كان معها
من البراءة
التى تجهلها
طفلُ
ربما الخوف
هو أغلب
تفرعاتى
لكن هناك تفرعات
للآخرين
شتى عظيمة
منها فلسفة
فى وجدانك تتبطئ
ومنها مثلما البرق
المستعجلُ
هم يأخذوك
لخضم تفرعاتهم
ويقولون هذه
تفرعاتك
لكن لا يعلمون
اننى لا أمتلك
سوى الخوف
لكننى أمضى
مثلما الناسك
المتبتلُ
محمود العياط
من ديوان
صباح البرزخ يانفسى صباح القيامة