قصيدة
السر المستور


إن لكل شئ
ريكتان
فى الخطو
و المكان
فما العشق
إلا عميران
الزمان
يكفيك تباريح
الحب
فالشقاء يبعث
بالأمان
و العجز يوحى
بالكمال
فهل من الممكن
فعل المحال
عند شجر الخيزران
ينتهى الطريق
فى تلك التلة
قد جاء
على عجل
تطل التلة
على أضواء
جاءت
من هذا الجبل
يتمايل سفحه
طربا
فى كهفة سر
الشبيه يجذب
إليه الشبيه
وقتها يستفاق
التلاقى
حتى الخصام
فى أصله
تجاذب الوفاق
من درب منصرم
كل الأحوال سواء
لا هجر و لا داء
تتراقص الظباء
على تلك التلة
و تنشد الرمال
إصبر على العيب
كل الذى كان
عيبا
صار أكثر
بالتجديد
والتغيير
والحضارة البارقة
قد تكون ناقصة
لذا هناك
من يهوى العتيق
يولد الطفل
طوله شبران
ويغتنم الحياة
و يدفن الكهل
الكبير
ضخم الجثة
و البنان
ويحرم من الوجود
لا يهم إن إستطال
هناك من يستزيد
من الثقائب
الشغاف
المهم أن يكون
وجود الإنسان
فهو سيد المكان
هو و ما حوله
من خير أو شر
والأحداث المستقبلية
فهو نتاج أفكاره
حقق أمالك بالأمانى
و دع الجياد تهرول
بعيدا
و لا تخاف
محمود العياط
من ديوان السر المستور