قصيدة
الكون الموازى بوتيرة مختلفة


ليس الذى فى القلب
من نظم المشاعر
سوى تصديق
البيان
الذى يشعشع
من نور الخبايا
كل الذى كان
فى طى
النوايا
أرتسم فى الوجود
نهرا يترى
نحو المصب
كان الإدراك
طوال الشط
فى المسير
وكان الماء عذب
و الحياة تموج
فى الحكايا
و عند البرزخ
فيما وراء الإدراك
ينتهى الحس
و الكون جميعه
و يعن الكون الموازى
و تحركاته بوتيرة مختلفة
نخرج من التلفاز
و ننأى من القناة
و إسترسالها
و كل الذى كان
فى اللوح المحفوظ
نحن كنا جزء
من الروايا
هناك الزمن مختلف
قد يسير للوراء
و قد يقف
لكنك تمرق
الأشرعة الدائرات
بين الثنايا
و عند الموانى
انتظار النائحات
و بين الجزر
رحابة زغب
الثابتات
قد يكون الأديم
مياة
قد يبزغ وجودا
مختلف
عن الوجود الأصل
و وجودنا من البداية
الى النهاية
محمود العياط
من ديوان الاخلاقيات هى تاج العقيدة