Admin Admin
عدد المساهمات : 8159 نقاط : 19385 تاريخ التسجيل : 14/11/2011
| موضوع: قصيدة النهار يرضع الشعاع من نهود الغربة الأربعاء نوفمبر 25, 2020 6:03 pm | |
| قصيدة النهار يرضع الشعاع من نهود الغربة
مازال غناء الطريق يطرب السالكين مابين السكون المشحون عند باب المنحنى و الصخيب **** الذى لا يسد الدروب بغنائه غير مميز لكن الارصفة لا تهمل البكور و صحو النسيم و الاضواء المتأججة فى النهار من رداء الشمس القشيب **** الدائبون فى السعى يمضون حسب البوصلة فيهم من جاة المسكنة و المكاتب فى اول النهار تضج بالناس بينما تبدو المساكن خاوية تنتظر الغريب **** بيوت تبدو مثل قطع الكرتون لا تتشابة و لا تعرف غير الاختلاف الكل يحملق فى المبانى الشاهقات و الدور الغريبة فى الاشكال تجد الامان حارس للمدينة النهار يرضع الشعاع من نهود الغربة و من الغرباء و من انتظار الرحيل بين المدن فى الجسر الرحيب **** الكل فى خضم التفكير فى احتياج كل الانسانية تدارى الجوع وقهر الاسواق و تبكى من الغلب فى الحياة فى الحلم فى الشرود فى كل شئ فى كل الازمان فى الليل ومن بدء البكور حتى المغيب **** ربما اسمى الإنسان أسميه المحتاج لا أحد يرحم هذا الإفتراس الحل الوحيد هو حليب الشغف من ضروع الاحتياج هيا جميعا نسعد بالفقر والافتقار و نحيا بالجوع و الصيام نحن كنا لهذا هيا نبكى على أنفسنا فى دوام نولول فى حبور و لا ندس النحيب محمود العياط من ديوان الروحانيات فى المجتمع | |
|