قصيدة
سفير الاسر و سفاح الحداثة


انى حملت
جواهر من أجمل
القريض
مرتحلا
بين أسر الجامعة
معراج سلم العلوم
من شتى الكليات
بين دياجير
الحداثة
و إن طغى الدجى
و إن للفجر أسفار
لذا قتلت الحداثة
فى منحنى الأشعار
وقتها كنت
أقضى حفلة الاسرة
فى النوادى
بين جلسة اللعبة
و المطعم
و إلقاء القصائد
من الصبح
حتى المساء
كان يوما فسحة
كنا به سعداء
أيام أسيوط
مفتاح العلم
ضجة الأنوار
لتزيل الظلمات
ظلمات الحداثة
و مابعدها
ما لهن وقار
لعل يوما تكون
هناك كلمة صبة
خالصة
مالها قيود
و لا يمتطيها جبار
بل هى للكفء
و لو كان عبدا
حبشيا
او أمرأة وهينة
خلف الأسوار
الله يعطى
من يشاء
و يختار
إن سنوات الدراسة
مالهن مثيل
تتهادى فى الذكريات
و تبدو فى الأطياف
حينما نسير
وكلنا نفتخر
بصنع المعجزات
فى مصر مشعال
حضارة العرب
منذ العربات الفرعونية
من المحيط للفرات
نمضى و يكبر الزمان
و على ربنا
المتكأ
و فعل الأقدار
محمود العياط
من ديوان سفير الاسر و سفاح الحداثة