قصيدة
حبها مسطور بلا سطور


و لقد كتبت
كتابك
من لحن الهوى
فشدوت
فى كل ابواب
الكتاب
و أرتحل الشجى
فى هودجه الغابنُ
فكان كلامه
كالسحر
فى ربيعات
الجوى وصاب
طعنا واجنُ
انا بدونك
لا اتمنى الوصال
فأنت قيثارة
الجمال
فيها البوح
يتراقص من موسيقى
الخيال
المدندنُ
تلال وضوح
الحب
فى اوبرا العشاق
اضواء متلألأة
تنساب بين الامانى
و الخضاب
وحيثما يضج الصدى
بلحن الاشتياق
وتناعست
الاماق
تدعو الى الحب
وتلعن البعاد
الذى احرق البحار
واشعل الغمام
الداجنُ
فبكى فوق المروج
و كان الوجد
يجرى
فى نبض الهيام
ويعتلى فى الدروج
مستأذنُ
على ان يومى
منذ لقيالك قد بدا
بهمسات تتهادى
من البكور
من الندى
ولقد كتبت كتابى
وأقسمت ان يحفظه
العاشقون فى القلوب
و أن تلقيه الشمس
للمسا ساعة الغروب
انى بدونك أمضى
فى شتات
وبأن الوردة
التى بين أحضان
الكتاب
أدمها الوجد
مثلما الفرات
فوق الاديم
بقايا الظباء
من ولة البراثنُ
محمود العياط
من ديوان فى سفر السوبان