قصيدة
المتنافسون فى القاع يعوقون خيول الاوائل


فى مواسم الهجرات
تتناغم
هياكل من قوس قزح
هنالك يقبع التاريخ
يقود الزمان
الى قمة المكان
العرضى
و يبقى المنتهى
يشرع فى القفول
صبا فرحا أغيدا
تلك الكائنات
كيف عرفت
من سراب
طرق الابحار
و التأمل
فى منحدرات الامد
الصلد العتيق
المتمددا
كيف حاكت
التاريخ السالف
كيف صارت معجزة
و لم تتفوه بالتتويج
و لم ترجع مترددة
كيف تكيفت
فى المدن البعيدة
و الخواطر المتباينة
كيف استعذبت
اجاج البحار
و اضجعت فى الليل
الاسهدا
كيف لابد ان يكون
هناك رواية كاملة
الاجزاء
من فى القاع
هل سعوا لذلك
ام اعاقهم قاع
الكيان
اعاقهم العجز
و غياب السريرة
و اندثار البوصلة
و الفسق المتوحدا
المتنافسون فى القاع
كلهم عاجزون
او هكذا يعتقدون
انهم يعوقون
خيول الاوائل
لكن يتركونهم يمرون
دون تصيدا
انهم يعقون امثالهم
بنفس السلوك
قاع المحيط
يكثر بـ الحيتان
التى تطفو كل حين
لذا السطح ينبأ
بقاع السلوك
لكن لن يخرج
من فى الاعماق
فلماذا الانزعاج
كن مع اهل القمة
و اسعى ياصاحبى
انى احزن
ان كوكبنا
يكتظ بالمياة
كما اكره
ان اضيع التتويج
والوصول
مع الاوائل السابقين
و ان أكون دوما
فى البكور متجددا
محمود العياط
من ديوان تكفى المواجع