قصيدة سطوة فوق الجواد

قصيدة
سطوة فوق الجواد

1
اننى عاشق
كل كنزى
الف و باء
من تلاقى وارتقاء
الف ارادت
من فرط عشقها
فى فؤادك
خفق من السها

2
و قد أوصد
الفؤاد بيبانه
و الغرباء حيرى
تحت شرفات
السدى
و باء فى بدأ المرام
بلا انتهاء
انى على هدب
عينيك
ارجو السقى

3
و عند السقى
اذكر بئرا
سال شلاله
ذاع بين الفلا
فى دلوه
كل الملا
شرب منه
الفؤاد حتى ارتوى

4
فوق الجواد
و قد تبختر
صهيله
و قد ادركت
طريقى
الى خيام
حبيبى فى صحوة
الندى

5
لا تذكر يادفق
الجوى
الفجر المضئ
بشمسه
الا فى عينيها
و لا تذكر بطى
غيرها
فإن قدها
تمايل فى وديان
الصبا

6
كنت كما كنت
دوما تثيرين
المنتهى
حتى النجوم
بدت تحترق
و تخلقين
فى المعاجم
حروفه
مثل الجما
لا ينفذ المداد
وأن ملأ كل الورق
طول النهار
تأججين مهجتى
و ترسمين
فى المغارب
ظبى
الغسق
حتى الصلصال تكلم
بين يدى
الملا

7
على انها
فى حسنها
شئ قلما
ان ينتهى
او ينزوى
مثل النجمات
فى الدجى

8
لأنها قمر
و زاد قربه
حتى توهج
فى الضحى
و به المشارق
تهتدى
فى خطوها
يالا روعة
بريقها
محمود العياط
من ديوان تكفى المواجع من

ناحية واحدة