قصيدة
سطوة العشق بين التخوم


توقدت من المتوحشين
الحكايا
و زين الحب
الوصل الشجين
و تضائل الكوكب
العملاق
و هو يحضن الف
النجوم
و ملايين الاراضين
يجثو كوكبنا
فيه مثلما تل
استكان و قمأ
فى تخومه
يحمل كل البشر
تاره يرأف
بالعابرين
و يسخر من الفضاء
الشاسع الرحيب
و يسفك فى البعاد
من غرائز الرجين
فى حدبه المسافرين
فى سرادق الطنبور
يتجولون
لا يلتقون طوال
العمر
وبعض السنين
كلها ديجور
فى بعاد عنيد
للغربة مجين
و لها طنين
من زعبوب
فى قلوب العاشقين
يصهل فى كبرياء
مع وقع الوطء
على الاديم
من الحجارة
والوجين
فيه الفيافى
لا تغتفر
تحكى عن النوى
فيها الكثبان
بعض رمق
و مشاعل من اشلاء
هنا و هنا
و أريج من شمأ
و اغتراب
بين البلدان
مثلما بين السموات
تشحذ فى المسير
و امتداد للانهار
طويل طويل يعبوب
على ضفافه الرادفة
حقول من التبغ
السيجور
تضربها الرياح
فى اضطراب
و مجأ
و منحدرات
من فلول السيسبان
تلقى بين اجنحة
الحصى
و امتثال المرق
تنتظر قدوم
الكروان
ليسطع فى المدى
من الشرق
الى منعطف الغروب
فى ملامح
من لمأ
من قبله الغربان
ما ملت دموع
الغمام
و هى تشعل
فى همس الاغنيات
تصكعت ذكريات
دخام
سطوة العشق
بين التخوم
اثير للوجود
زبرجد
علا و سمأ
محمود العياط
من ديوان ليس للمرأة ان تخون