امن عهد الضفتين التى لاذت حافية بمركب و الدمع من البعاد يحيل الصفو ارمد فى معج سيارة التيل فيها متهدم ِ و الشمس تعدو للغروب هناك الشط الغربى فى خفت اضوائه البهى المتكدم ِ و ضريج الموتور مع هدير ساج الصوان المتفزع و الطياب ينداح من النوافذ نحو الارائك كأنه جربياء شبحت من الشمال المنعم ِ و السائق يقرع المذياع فى الكبوت كأنه بنيداء سوق فى مجابهة السبيل السمنهد لنجع الوحدة المتأثل ِ و قصص من وحى الخرافات و الليل المكلل ِ ارخى عصاك مابين الحقول الشاسعات البعيدات بشريط شط متأجج بنقيق السمندل ِ الغريب المتجدد مابين حياض الذرة من الهاموش الهائج ينتظر فى كومة المتشابك هلول سيقان المناجل ِ من كوبرى بين فكر العشائر يولد و يفطم فى وضع الاساس يحبو و يجثو و على النيل يعدو بخطا الارجل ِ يقوى فى بعد الزمان و يتحمل المركبات و هى تجرى جريان الافهدى ها قد عدنا بعد سنين نجترح الكوبرى فى الغداة و الاياب فى سيارتى و كأنما الجنة حطت ركبها على الاديم فى دئب المتزمل ِ محمود العياط