قصيدة
ايام فى ملتقى الارتحال


كان الشباب
لا يسئم ترحال
الازمنة فى دورة
الجاديات
التى تدعو الى قمم
الطموح
و سفوح البدء
و كانت الجامعة
فى خدرها
تبتسمُ
اطيل فى يوم
اجازاتى المسير
فى المناحى
وكانت المذاكرة
اعمدة من الانوار
فى وهجها
يحلو السهر
ولم نكن نمتلك
من العز
سوى افلام
فى ذكريات
الفؤاد من اشراقاتها
الجذول يغتنمُ
شتان مابين السمر
و الدأب
حتى و لو كانت
المذاكرة فى صحبة
السمر
كانت افلام
نجم النجوم
عادل امام
مشعالا
يضىء لى الدرب
فى ليل مزدجن ُ
و يترح فى ابجدياتنا
معراج فى وسعها
منتسقُ
لولا الزعيم
ماكانت لى مسرة
و لولا الزعيم
ماكانت الاقدام
نحو السينما
تنتظمُ
اذكر فرحتى
فى ضيقى
ورود تملأ الفلا
من يسع فى الدروب
عند باب الامام
يقف و يتنظرُ
قد جاء الى المدينة
يوم رسوبها
و باتت عيون الفتى
جاحظة
لولا الترم
لكان فى المسرح
مابين غريق
فى الضحك
و من فى البهجة
مسترسلُ
اودع تلك الايام
و الدمع يرتقب
لا زاهدا فى العيش
يرضى بمباهج
الدنيا تلتطمُ
سوى من فيض
للسعادة و الفيض
مندفعُ
محمود العياط
من ديوان ليس للمرأة ان تخون