مضاعفات الرقم سبعة
في القرآن الكريم
لوبحثنا عن أول آية ذُكر فيها اسم ﴿الله﴾ جلّ وعلا نجدها في أول آية من القرآن وهي: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: 1/1]، أما آخر آية ذُكر فيها هذا الاسم الكريم فنجدها في قوله تعالى: ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ [الإخلاص: 112/2].
فإذا عددنا السور من سورة الفاتحة حيث وردت كلمة ﴿الله﴾ أول مرة، وحتى سورة الإخلاص حيث وردت كلمة ﴿الله﴾ لآخر مرة، لوجدنا 112 سورة، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، أي:
112 = 7 × 16
ولوقمنا بعدّ حروف هاتين الآيتين مجتمعتين لوجدنا 28 حرفاً: من مضاعفات السبعة !! فعدد حروف: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ هو 19 حرفاً، وعدد حروف: ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ هو 9 أحرف:
بسم الله الرحمن الرحيم الله الصمد
حروفها 19 حروفها 9
والمجموع:
19 + 9 = 28 = 7 × 4
ولوقمنا بعدّ حروف اسم ﴿الله﴾ في الآيتين أي الألف واللام والهاء لوجدنا 14 حرفاً: من مضاعفات السبعة كذلك !!! فعدد حروف الألف اللام والهاء في: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ هو 8 أحرف، وعدد حروف الألف واللام والهاء في: ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ هو 6 أحرف:
بسم الله الرحمن الرحيم الله الصمد
ا ل هـ = 8 ا ل هـ = 6
والمجموع:
8 + 6 = 14 = 7 × 2
لاحظ أن عدد حروف الآيتين هو 28 حرفاً وعدد حروف اسم ﴿الله﴾ فيها هو 14 حرفاً أي نِصْف عدد الحروف ! وقارن هذه النتيجة بنتيجة سابقة وهي أن عدد حروف لغة القرآن هو 28 حرفاً، وعدد الحروف المميزة في القرآن هو النصف أي 14حرفاً.
إن عدد حروف اسم ﴿الرحمن﴾ أي الألف واللام والراء والحاء والميم والنون في كلتا الآيتين هو عدد من مضاعفات السبعة أيضاً:
بسم الله الرحمن الرحيم الله الصمد
حروف الرحمن = 15 حروف الرحمن = 6
ومجموع الرقمين هو:
15+6 = 21 = 7 × 3
والقاعدة ذاتها تنطبق مع حروف كلمة ﴿الرَّحِيمِ﴾ سبحانه وتعالى، فمجموع عدد حروف اسم ﴿الرَّحِيمِ﴾ في كلتا الآيتين هو 21 أي سبعة في ثلاثة.
ونتساءل هنا
هل جاء عدد السور من الآية الأولى التي ورد فيها اسم ﴿الله﴾ وحتى الآية الأخيرة حيث ورد اسم ﴿الله﴾ من مضاعفات السبعة، هل جاء هذا العدد بالمصادفة ؟ وهل جاء عدد حروف الآيتين ليشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالمصادفة ؟
وهل جاءت هذه المصادفة من جديد لتجعل عدد حروف اسم ﴿الله﴾في هاتين الآيتين اللتين تتحدثان عن الله تعالى من مضاعفات السبعة ؟ وهل جعلت المصادفة العمياء عدد حروف اسم ﴿الرحمن﴾من مضاعفات السبعة، وكذلك عدد حروف ﴿الرحيم﴾؟
والسؤال: هل يمكن للمصادفة أن تصنع مثل هذا النظام المحكم لاسم ﴿الله﴾ في أول آية وآخر آية تتحدث عن الله ؟ أم أن الله تعالى بعلمه وحكمته أراد لهذا الكتاب العظيم أن يكون متناسقاً في كل شيء ؟