قصيدة
بطحاء طيبة
وطريق الجيش الطريق الاعظم
بطحاء طيبة الى حلوان
كنانة احلى
منزلى
---------
الرملة فيها تبسم والبدر فوقنا عابس
تلال البعاد تبدو بعد لمحة
تبدو
عظام الديناصورات كالهيكل
----------
وشربنا الوعثاء حنظل
من ثم
تبدو عاديات يلقون انوارا
ويمضون كالفارس سيفة من حذر فى منصل
-----------
فى طريق الدائرى
بروجها عاليات من كل مجثم
مثل الياقوت والسجنجل
السيارات كأنها حشائش جزت بمنجل
-----------
ورايت المدرعات كوشم ذر فلفل
جئت القاهرة بعد ستون فصلا
وكانت الفتنة فى اشلائها مضرم
تبقى مصر واحة للامان
قد رامتة دوما بمغزل
محمود العياط
من
ديوان
الحديث مع النفس البشرية