قصيدة
رحلات فضائية الى المريخ



الى وكالة ناسا
نلحق بسفينة الفضاء
120ليتو او 888ابلو
انهما من نسور الوجود
انهما ستجرفان
الزمان
الى المريخ
وتفتحان ابواب
البلقُ
له صفير
يخترق البعاد
و فى سطوة
جناحيه شبقُ
الامد فى صمت
كسيح
لكن الوجوة
قد يصيبها
بعض ريح
لكن فى كبح
الكبيح
لحظة سكون
و ردعا
تلك الاصوات
للاجرام
تبدو كل حين
لمن سمعا
و الراحلون على
الارائك
منهم من شوق
الفراق
قد سفعا
وسرعة المنطاد
لا يتصورها وليد
فهى تدور
هيدروليكي
حول الكوكب
فى ثوانى
و تعلو
مثلما اسماك
عن السطح
طار و ارتفعا
محمود العياط
من ديوان العاق على تلة الاعراف