قصيدة
الطائرات الحربية دوى الرعد


ضبح الرائجان فى الصباح و المساء
دوى الرعد المستطيلا
و انا ارمق حاجز صوت اوائل

السحاب
و اهتز برهة من الجزع طويلا
و انتظر امام سوابق الطلاب اسأل
الاطلال عن البروج التى باتت نجيلا
تبقى شهورا و تفرح ان كان
الزمان من العاديات بخيلا
حينما هز نقع الدجن خيط الدخان
بين الافق المستبيلا
طارت مسرعة وقد خلفت من

المؤخرات قدحا
حتى تكن ان عدم احتراقها
من ضرب المستحيلا
و تراها بعد العصر يأتى ذكرها
النهر و الجبل البعيد
مابين وجل و وهل و هول
منكسة بين الاماق هامت
النخيلا
محمود العياط
من ديوان السر المستور