سحب النوفالجين من السوق سبب رئيسى فى الوباء العالمى

كيف تنبأ الدكتور محمود العياط بظهور جائجة كورونا قبل ظهورها Aa_5510

بقلم د محمود العياط
مقدمة
كنت حذرت من ذلك فى هذا الحين واظهرت تخوفى من نتائج هذا الفعل الغير عملى بالمرة وهو سحب النوفالجين ونسيان دوره دون مبرر بحجة الاعراض الجانبية و هى مرتبطة بكل عقار وشرعت اكتب عدة مقالات ولست ادرى
هل نشرت هذا ام لا
ان النوفالجين قاتل للميكروبات وتركه كأنما نترك سلاحنا ضدها وهو اكبر سلاح لست ادرى نحن فى عصر الفتنة
فالعلم تطور بشكل مذهل والمصالح الشخصية والجهالة المتبادلة تقف راسخة لتكون لها ضحايا لقد صارت الاحكام منتهى الصعوبة ل تضارب وتغير الثوابت عند المتخصصين فما بالك بالهواة لقد اضحت العلاجات المحظوره و امبراطوريه الطب الحديديه واقع للسجن الدوائى بين الشعوب
ان سياسة حظر الادوية جلبت علينا وباءا شريرا وكل فعل من تلك السياسة الغريبة ينقص من مكونات البشر الجسمية والنفسية لابد ان تؤثر كما سنقدم على مثال من الادوية المحظورة دون مبرر وهو النوفالجين وكذلك سنوضح دور النوفالجين فى القضاء على الفيروسات وسيتضح مدى الظلم العالمى له والنتيجة واضحة سيدفعها البشر بعد دخلنا فى مجال كائنات حية وغير حية والقضاء على الجنس البشر ممن الاطباء الذين يدافعون عنا تلك الخيانة غير مقصودة لكن مغلوطة ان قائمة الأدوية المسحوبة صارت بين جنباتها السم والترياق حتى تلاشى اليقين ان الادوية المثالية صارت لغزا اعتقد آن الاوان لنقول نحن لانحتاج الى منظمة صحة عالمية واحدة بل نحتاج الى عده
منظمات ومدارس لان فرض الرأى الصح والاخر الخطأ يحتاج الى مراجعة و فتوى واتخاذ آراء بدل من رأى واحد مشوش والمفترض السيطرة على العالم فى عالم الصحة عموما التنوية واجب وليس المقصود الا مصلحة المواطن والعلم هو الفيصل
فى البدء
ولو نظرنا نجد ان النوفالجين قدم لأول مرة للاستخدام السريري في ألمانيا عام 1922 ولسنوات عديدة كان متاحا من دون وصفة طبية في معظم البلدان حتى ظهرت التسميات وهو يسوق تحت أسماء كثيرة وله دور اساسى فى علاج نزلات البرد والانفلونزا
وهو دواء يتكون من ميتاميزول أو ديبيرون إنه ينتمي إلى مجموعة البيرازولون وله عمل مسكن وخافض للحرارة كماسنوضح لذا هو من الأدوية الفعالة وسريعة المفعول
ومع ذلك فإن نوفالجين لها أيضًا خصائص مضادة للالتهابات والتشنج على الرغم من انخفاض قوتها
يعمل ديبيرون أو ميتاميزول عن طريق تثبيط عمل إنزيمات الأكسدة الحلقية لذلك فإنه يحول دون تخليق البروستاجلاندين وهو إجراء بسبب خصائصه المسكنة وهو خافض للحرارة ويعتبر الاول بين الادوية واعتقد ان السيطرة على درجة الحرارة تقتل الفيروس وتأزم دورة حياته لذا الحمى مقبرة كورونا وكذلك خفض الحرارة تحول دون مضاعفات المرض
علاقة عجيبة لم يتطرق اليها من قبل فى نظام العلاج
ومع ذلك على الرغم من هذا وعلى الرغم من حقيقة أن نشاطة أيضًا ويمنع تخليق البروستاجلاندين إلا أن نشاطهالمضاد للالتهابات ليس مهمًا
من ناحية أخرى يرتاح الميتاميزول ويقلل من نشاط العضلات الهضمية والرحمية الملساء يمكن استخدام ديبيرون أو ميتاميزول عن طريق الفم أو العضل أو الوريد
يتم استقلاب النوفالجين بسرعة في الكبد حيث يتحول إلى مستقلبات نشطة يتم التخلص منها في البول
والنوفالجين فعال فى تسكين آلام الجسم وله قدرته على تسكين الآلام متوسطة الشدة والناجمة فى التفاعل الالتهابي
وفي تسكين الألم العصبي والألم عضلي و ألم عصب النسا
في المرضى الذين يعانون من المغص الكلوي والكبدي والأمعاء
في التهاب الخصية القوباء المنطقية التهاب الصفاق التهاب البنكرياس
في المرضى الذين يعانون من مايسمى الاسترواح الصدري وانثقاب المريء وفي مايسمى قساح مضاعفات ما بعد نقل الدم
كجزء من العلاج المعقد للالتهابات الحادة وأمراض المسالك البولية والتقيؤ مع لدغات النحل والبعوض والحيوانات الأليفة
وفي احتشاء عضلة القلبنوبة قلبية الجلطة السفن الرئيسية
لتلقي العلاج ذات الجنب الخزرة والألم في الظهر و الالتهاب الرئوي و إلتهاب العضلة القلبية ويستخدم النوفالجين
للقضاء على الألم الناجم عن الحروق والإصابات المختلفة ومرض تخفيف الضغط والأورام
وإزالة آلام الصداع والآلام العضلية والمفصلية حيث يعمل على تثبيط البروستاجلاندين الجزيئات الشبيهة بالدهون التي تشارك في الالتهاب والألم والحمى في الدماغ و الحبل الشوكي
النوفالجين والفيروسات
قد تبدو نزلات البرد والانفلونزا متشابهة في البداية انهم كل من أمراض الجهاز التنفسي ويمكن أن تسبب أعراض مماثلة لكن الفيروسات المختلفة ومنها القاتلة تسبب هذين الشرطين
يشترك كل من البرد والإنفلونزا في بعض الأعراض الشائعة
إن تناول دواء الإنفلونزا مثل النوفالجين مبكرًا في دورة الفيروس قد يساعد في تقليل شدة المرض وتقليل الوقت
من الضرورى جعل خافضات الحرارة فى النظام المتبع لعلاج امراض الميكروبات عموما وبخاصة الفيروسات كما قدمنا
نحن لاننكر دور منظمة الصحة العالمية فى الوصول للسلامة الدوائية
و هى الحد الأدنى من الاحتياجات الدوائية اللازمة لأي نظام من نظم الرعاية الصحية الأساسية
حيث تتضمن أكثر الأدوية نجاعة ومأمونية ومردودية للحالات المرضية ذات الأولوية ويـتم انتقـاء الحـالات
المرضية ذات الأولوية استناداً إلى صلتها الحالية والمقدرة مستقبلاً بالصحة العمومية وإمكانية العلاج المأمون ذي
المردودية لكن ننكر منظمة الصحة العالمية اذا كان منها فتوى متشددة او هناك عدة آراء وهى تستند لرأى واحد
وحديثنا يتطرق الى الحظر الدولي
نحن نعانى من مشكلة الحظر الدولي خصوصا فى الادويةالمؤثرة لابد من توفير البديل
من ناحية ومن ناحية اخرى لابد من تقويم خطورة المادة الفعالة اثناء التصنيع حتى نتخطى اضرارها بدل من منعها نهائى وهى تمثل مخرجا للبسطاء فى منظومة الوعى الصحى الذى يحتاج الى دروس اعلامية تبين حدود المواطن دون الاضرار بصحته كما سنقدم في عام 2009 تم حذفه من قائمة الأدوية الحيوية
لقد تساوى مع الادوية الخطرة مسببة السرطان ومع الادوية المخدرة
ومعظم دول العالم منعت وسحبت دواء النوفالجين الشهير من الأسواق والتى استهلكها الكثيرون لسنوات طويلة واستخدم على نطاق واسع ولا يحتاج لوصفة طبية كمسكن وخافض للحرارة ومضاد للالتهابات
كيف تنبأ الدكتور محمود العياط بظهور جائجة كورونا قبل ظهورها Aa10

و ذلك حجة انه ضار حيث أثبتت العديد من الأبحاث التى أجريت عليه مؤخرًا آثاره السلبية وأظهرت الكثير من النتائج غير مطمئنة
كنت حذرت من ذلك فى هذا الحين واظهرت
تخوفى من نتائج هذا الفعل الغير عملى بالمرة
وهو سحب النوفالجين ونسيان دوره دون مبرر بحجة الاعراض الجانبية وهى مرتبطة بكل عقار
وقلت انه سوف يظهر امراض عديدة مع العلم بأن النوفالجين مسكن للآلام وخافض للحرارة قوى ونقصانه غاية فى الخطورة
إنه شعبى منشر يأخذ بلا وصاية وهو امر غاية فى الخطورة وصارت كل الدرسات والاجتهادات ضد تصنيعه وتداوله
نقص النوفالجين و إختفاءه أهم الأزمات التي تواجه المجتمع خاصة البسطاء والسبب الرئيسي هو رفض الشركات الكبرى الإنتاج رغبة منها في رفع سعره ربما يقصدون غير ذلك
مشكلة نواقص الأدوية واختفاءها عموما بسبب عدم اتفاق الأسعار مع تكاليف المواد الخام والتصنيع وارتفاع سعر الطاقة ورفع الدعم عنها للمصانع وارتفاع سعر الدولار ما تسبب في توقف تصنيع الكثير من أدوية الغلابة وخاصة التي تصنعها مصانع القطاع العام و رفض استرادها ومنها النوفالجين ومن يدفع ضريبة جهالة المقنن سوى الانسانية ومن يدافع عن مصير الشعوب والجنس البشرى امام طغيان اعمى ينزاح فى الفتنة والغالب فى الفتنة سقطوا ولكن لن نترك هذا الامر حتى نوضحه
نداءات كثيرة أطلقتها منظمات صحية محلية ودولية حذرت خلالها من صرف الأدوية بدون روشتة أو استشارة طبيب أو معرفة التشخيص المرضى للمصاب
ممايؤدى الى انتشار ظاهرة ضحايا الأدوية الخاطئة و كوارث صحية لأنها لا تقوم بالعلاج كما يتخيل متعاطوها اننى ضد الافراط الشعبى لاستخدام الادوية
لانها سبب رئيسى للوفاة ومن الاعراض الجانبية وهى تسبب أضرارا في الوقت الذي كان من المتوقع والمتوخى أن تساعد في العلاج ان النوفالجين رغم شعبيته يسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وكذلك مادة ميتاميزول صوديوم أيضا محرمة دوليا على مستوى العالم وهي توجد بالنوفالجين ذا الشعبية الواسعة خاصة الحقن وهو
يعمل بشكل مباشر أو غير مباشر ويستهدف الدماغ ويؤثر على نظام الدوبامين وهو ناقل عصبي يعمل على التعبيرات والإنفعالات فهو مسؤول عن العاطفة والحركة والرغبة ويعمل على التقليل من مستقبلات الدوبامين لذا يؤثر عليك عند اتخاذ القرار ويتحكم في الدماغ والعمليات العقلية
وهو يسبب هبوط حاد بالدورة الدموية انه يحتوي علي المادة الفعالة ميتاميزول وهي مجموعة من الادوية اللاستيرويدية مضادة للالتهاب لها أثار صحية بالغة الخطورة على الجسم فهو يؤدى الى التعرض لتسارع في ضربات القلب والتعرض للهبوط المُفاجئ ويؤدى الى الصعوبة و ضيق في التنفس وتسبب نقص حاد بنوع من كرات الدم البيضاء مما يؤثر سلبا علي الجهاز المناعي للجسم الخاص بمكافحة الامراض و يشكل تناول الأدوية بكمية كبيرة مثل النوفالجين ظاهرة شائعة في العالم الحديث حتى مع التقدم والحضارة الدمج بين الأدوية والمكملات الغذائية بإمكانه المساهمة في منع النقص في مركبات غذائية لكن العلاج بالأدوية بشكل متواصل لفترة طويلة ومن دون متابعة ومراقبة يمكن أن يضر بعملية الامتصاص والمحافظة على المركبات الغذائية في الجسم هذه الأضرار قد تؤدي إلى خلل في النشاطات الحيوية التي يقوم بها أو يفترض أن يقوم بها الجسم وإلى عواقب صحية معقدة كما أنها هي المسؤولة عن نسبة كبيرة من أسباب الرقود في المستشفى والوفاة
اكتشفت الفيروسات صدفة في أثناء إجراء العالم أدولف ماير سنة 1883 بحوثا على تبرقش أوراق التبغ فتوصل إلى وجود دقائق أصغر من البكتيريا تسبب المرض ثم تبعه العالم الروسي ديمتري ايفانوفسكي سنة 1892م الذي تمكن من تصفية عصارة أوراق التبغ المصابة باستخدام مرشحات خاصة لا تسمح للبكتيريا بالمرور ومسح بها أوراق غير مصابة فلاحظ إصابتها وهو أول من أطلق عليها اسم فايرس ويعني باللاتينية السم وهي عبارة عن جزيئات بسيطة و صغيرة في الحجم تعتبر الفيروسات إحدى أهم المعضلات التي تواجه التصنيف الحيوي فهي لا تمثل كائنات حية لذلك توصف غالبا بالجسيمات المعدية
تبدي مظاهر الحياة واللا حياة لكنها بالمقابل تبدي بعض خصائص الحياة مثل القدرة على التضاعف و التكاثر بالاستعانة بخلايا المضيف
دور النوفالجين فى منع ظهور مرض "كوفيد- 19
نحب ان نوضح تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية ما بين 36.5 و37.5 درجة مئوية الحمى هي أحد أساليب الجسم لمقاومة التهاب أو عدوى مسببة ارتفاع درجة حرارة الجسم لقتل الفيروس التي تموت عند درجات الحرارة المرتفعة وفي حين أن الحمى تُشعر بعدم الراحة إلا إنها ليست سببًا يثير القلق وتختفي بعد بضعة أيام عموما
لا تعتبر ارتفاع درجة الحرارة مرضاً او عدوا للجسم بل على العكس فهو جزء هام من دفاعاته ضد الاصابة بالفيروس وعلى الرغم من أن ارتفاع درجة الحرارة يشي الى نشوب معركة في الجسم، الا ان دوره هو الدفاع عنه تناول أيٍ من منتجات الخافضة للحرارة مثل النوفالجين يمكن أن يخفف الشعور بعدم الراحة ويقلل الحمى يساعد هذا الدواء على خفض حرارة الاطفال والبالغين وجميع الفئات العمرية حيث انه يعتبر شديد الفعالية لخفض درجة الحرارة عند البالغين
من ناحية آخرى
هل يقلل ارتفاع درجة حرارة الجو من انتشار الفيروس المسبب لمرض كوفيد- 19 وراح البعض يروج للفكرة التي تدَّعي أن انتشار فيروسات مماثلة من العائلة ذاتها مثل سارس و ميرس تراجع بارتفاع درجات الحرارة بدايةً من دفء الربيع وانتهاءً بحرارة الصيف وسرعان ما تباينت الآراء حول ما إذا كانت درجة الحرارة والظروف المناخية والبيئية التي تختلف من دولة إلى أخرى قادرةً على إيقاف مخاطر الفيروس أو على الأقل تحجيم نشاطه أم لا الموقف الان يؤكد انتشار المرض فى كل فصول السنة وان حرارة الجو لاتلعب دورا مع الفيروس وليد فبراير الماضى لذا تجد الفيروس في أماكن ذات درجة حرارة ورطوبة مرتفعة مثل الكويت وبعض الدول الأفريقية بمعدلات أكبر من روسيا وبعض الدول ذات الطقس البارد
كيف يقاوم الفيروس المضادات الحيوية
في دراسة يعتبرها أحد الباحثين في مجال المايكروبيوم كواحدة من أهم البحوث التي صدرت في هذا المجال قام فريق من العلماء بتبيان كيف تعمل المايكروبات السائدة المتواجدة في أمعائنا على استقلاب ما يقارب ثلثي الأدوية الشائع إستخدامها لمعالجة العديد من الأمراض التي تصيب الانسان نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن فاعلية الدواء الفموي
كما درس الباحثون عينات من البراز البشري لتحديد ما إذا حدثت عمليات أيض مشابهة في البشر لقد وجدوا على سبيل المثال, علاقة بين عدد أنواع البكتيريا الحاملة للجين المسؤول عن أنزيم نزع الأسيتيل وبين كمية الأدوية التي تحمل مجموعة الأسيتيل والتي تم استقلابها لفريق البحثي لهذه الدراسة أيضاً يتصور أنه في المستقبل قد نصل إلى مرحلة يقوم بها الأطباء بعمل مسح ميكروبيومي شامل للمريض تحديد أنواع الميكروبات المتواجدة في أحشاء المريض قبل تلقيه أي علاج لتحديد العلاجات الأكثر فعالية وإذا لم يكن أي من العلاجات فعالاً فقد تساعد عملية زرع براز يحتوي على أنواع بكتيرية معينة على تحسين فعالية تلك العلاجات بالنسبة لذلك المريض
ما تداعيات اعتماد الجسم على أدوية معينة والافراط فى استخدامها مثل النوفالجين و الاعراض الجانبية لها التى تؤدى الى مسببات الوفاة وهناك يعن سؤال لماذا اساء البشر استخدام بعض الادوية والمركبات بل والمشربات دون غيرها وافرطوا فى استخدامها اعتاد البشر عن بعض أنواع العادات والممارسات ذات التأثيرات النفسية التي تجلب له اللذة والمتعة و الانهماك وهى صورة من صور الادمان الخفى
دعنا من النوفالجين ونضرب مثل بالشاى والقهوة الواحد منهما فى كل بيت والشاى واسع الانتشار جدا لأنه من المنبهات وله نكهة ممتعة ولكن كثرة تناوله يؤدي إلى أضرار صحية واقتصادية ونفسية وادمان الشاي قد يكون الادمان الأكثر انتشاراً في العالم وايضا يعد ادمان الشاي الادمان الأكثر قبولا بين المجتمعات الانسانية
ولما لا فلقد عرف الانسان الشاي منذ القدم حيث عرفت الحضارة الصينية الشاي منذ القرن الثالث السبب الرئيسي في الادمان على شرب الشاي هو احتواء الشاي على كمية من مادة الكافيين تؤثر على المخ وتسبب الادمان وهنا يتضح الاجابة على السؤال الذى طرحناه سابقا والسؤال لماذا اساء البشر استخدام بعض الاشياء هذا يدعون الى موضوع حيوى خلاصته لا علاج مزمن بدون حماية طبية ومتابعة من طبيب لانه يضمن سلامة المريض
الموضوع الذى نريده هو
إدمان الادوية الموصوفة هو استخدام عقارٍ موصوف طبيًّا بطريقةٍ غير مقصودة من الطبيب الذي قام بوصفهاسوى علاجه مع شطارة الطبيب
فى كتابة ادوية ذات تأثير فعال لحالته ومرضه والعرضة لتلك الحالة وهذا ليس حكرا على الطبيب بل إدمان العقاقير و الاستخدام المثير للجدل يتضمَّن أيَّ شيء بدايةً من أخذ مُسكِّنٍ موصوف طبيًّا من صديقٍ لألَمِ الظهر إلى شَمِّ أو حَقْنِ أقراصٍ مطحونة للشعور بالنشوة قد يُصبح إدمان العقاقير مُستمرًّا وقهريًّا على الرغم من التَّبِعات السلبية و يتم التعود عليه فى كل نوبة صداع
أحدُ المُشكِلات المُتزايدة هي أنَّ إدمان العقاقير المَوصوفة طبيًّا قد يؤثر على كلِّ الفئات العُمرية بما في ذلك المُراهقين العقاقير الموصوفة طبيًّا الأكثرُ إدمانًا عادةً تتضمَّن مُسكِّنات الألم و المُهدِّئات
لابد من الوعى الثقافى غلى سبيل المثال
من الجيد لك التعرف على الأسماء التجارية وأسماء المواد الفعالة في دوائك وان أمكنك كتابة ذلك للاستفادة منها في المستقبل
تذكر بأن العديد من الأدوية لا يعاد صرفها حتى يتأكد الصيدلي من الطبيب المعالج
و لتوفير الوقت لا تنتظر حتى نفاذ أدويتك بل قم بطلبها قبل انتهائها وذلك ذو أهمية بالغة في حالة الأدوية التي تؤخذ بشكل يومي وعند السفر احمل أدويتك معك ولا تقم بوضعها مع الأمتعة التي سيتم شحنها وذلك لأن الأمتعة المشحونة قد تفقد أو تخزن في أماكن شديدة البرودة أو شديدة الحرارة
و تأكد من توفر أدويتك في المنطقة التي ستقيم بها أو قم بأخذ كمية من أدويتك تكون كافية لمدة إقامتك
من الجيد أن تأخذ نسخة من الوصفة المحتوية على أدويتك عند السفر
وإذا أردت معرفة المزيد حول أدويتك تفضل بسؤال أحد مقدمي الرعاية الصحية لا تشعر بالخجل أو الإحراج من السؤال عن أي دواء تستخدمه
لابد من الحد من انتشار أدوية الرصيف والباعة الجائلين و محلات البقالة لان استخدام تلك الادوية ضررها اكبر من نفعها واستخدامها بإفراط مهلك للبعض دون ان يشعر بالاثار الجانبية وتكون سببا للوفاة و الأدوية التى يروج لها كثيرا بالقنوات الفضائية المختلفة لعلاج امراض مثل الصلع والنحافة والسمنة والعجز الجنسي وما الى ذلك فهي بلا شك غير آمنة لأنها مجهولة المصدر ولاتنفع كل الناس كل مريض له فحوصاته لابد ان تدرك لا تقم بإعطاء أدويتك لغيرك لأن الدواء تم اختياره بناء على مشكلتك الصحية وبالتالي فانه قد يكون ضارا بغيرك
وهناك احوال كثيرة نقع فيها مثل إن قررت شراء أدوية تحت وصفة الطبيب وأخذت جرعة أكبر إن قمت بشراء أدوية بعيداً عن وصفة الطبيب و من تلقاء نفسك إن تناولت أدوية معاً يكون لها تفاعلات مختلفة يتضح ذلك فى
مدى التزام المريض بأخذ الدواء وفق الجرعات المحددة له وفي الوقت المحدد وعندما يزيد عدد الأدوية على 3 أو 4 أصناف يريد المريض من يذكره بأن يأخذ 10 حبات من الأدوية في اليوم وليس هناك إفراط في الأدوية لأن المرضى الذين يتناولون 5 أصناف من الأدوية ليسوا شريحة كبيرة وفي نفس الوقت ليسوا شريحة صغيرة مع العلم أن الأدوية الكيميائية تطورت فهناك الآن مثلاً حبة دواء لعلاج 3 إلى 4 أمراض في وقت واحد ما يقلل من تفاعلات الأدوية مع بعضها
في حال الشك بأنك استخدمت جرعة زائدة من أي دواء أو في حالة تناول الطفل لأي دواء عن طريق الخطأ قم بالاتصال بمركز السموم أو أحد مقدمي الرعاية الصحية لابد من الاحتفاظ بالأرقام
وهناك دراسة فى دول الخليج عن الافراط هذا نصها
بات الاستخدام المفرط للأدوية ظاهرة تتطلب خططاً وبرامج لمواجهتها في ظل إصرار نسبة لا بأس بها من المرضى على مطالبة أطبائهم بوصف أكبر عدد ممكن من الأدوية اعتقاداً منهم أنه كلما زاد صرف الأدوية زادت فرص الشفاء
هناك اعتقاد خاطئ لدى المرضى وهو أن الطبيب الذي يصف عدداً أكبر من أصناف الأدوية هو طبيب جيد ومن يكون مقلاً في الوصف يعتبر غير جيد
في الوقت ذاته ومع تزايد أمراض العصر هناك نسبة من المرضى تتطلب حالتهم الصحية أخذ مجموعة من أصناف الأدوية تصل إلى أكثر من 5 أصناف وأحياناً 10 أصناف في اليوم الواحد، ويرى خبراء الأدوية أن تناول أكثر من 5 أصناف من الأدوية في اليوم يعتبر إفراطاً في تناول الدواء مع الأخذ في الاعتبار أن بعض الحالات المرضية تتطلب تناول أكثر من 7 أصناف
منظمة الصحة العالمية أشارت في تقاريرها إلى أن الإفراط الدوائي مشكلة عالمية وتكمن خطورة هذه المشكلة في حدوث مضاعفات شديدة على أعضاء الجسم نتيجة سوء استخدام الأدوية، الأمر الذي يتطلب ترشيد استخدامها وأن ما يزيد عن نصف الأدوية جميعها يتم وصفها أو صرفها أو بيعها على نحو غير ملائم، وأن نصف المرضى لا يتناولون الأدوية على نحو الصحيح، كما يؤدي الإفراط الدوائي لسوء استخدام الدواء وإهدار الموارد المالية القليلة وانتشار المخاطر الصحية على نطاق واسع
وأصبح الشخص يعتمد على التجربة والخبرة في مجال التعامل مع الأعراض الصحية البسيطة مثل الصداع ودون إعطاء فرصة للجسم أن يقاوم ويقوي مناعته دون استخدام المواد الكيميائية التي قد تضره من حيث لا يشعر حتى ضعف الجهاز المناعي الذي يعتبر من أهم البنية الوظيفية في الجسم بعد الدماغ ولا نعلم أن سر صحة الإنسان والعمر الطويل يكمن في قوة جهازنا المناعي لذلك علينا أن نقلل من الاستخدام المفرط للدواء ونتذكر الحكمة المعروفة دواؤك غذاؤك وغذاؤك دواؤك فهل استوعبناها؟
اليكم توصيات
كيف تنبأ الدكتور محمود العياط بظهور جائجة كورونا قبل ظهورها Aaiaay11

منظمة الصحة العالمية فى ترشيد استخدام الأدوية
وتقول المنظمة
يحتاج ترشيد استخدام الأدوية إلى أن يحصل المرضى على الأدوية المناسبة لاحتياجاتهم السريرية بجرعات تلبي احتياجاتهم الخاصة لفترة زمنية كافية وبأقل التكاليف لهم ولمجتمعهم مشكلة عالمية كبيرة
إن الاستخدام غير الرشيد للأدوية يمثل مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يزيد عن نصف الأدوية جميعها يتم وصفها أو صرفها أو بيعها على نحو غير ملائم وأن نصف المرضى لا يتناولون الأدوية على نحو صحيح ويؤدي الإفراط في استخدام الأدوية أو استخدامها غير الكافي أو سوء استخدامها إلى إهدار الموارد القليلة وانتشار المخاطر الصحية على نطاق واسع. وتشمل الأمثلة على الاستخدام غير الرشيد للأدوية: استخدام عدة أدوية لكل مريض صيدلة متعددة والاستخدام غير الملائم لمضادات المكروبات بجرعات غير كافية في أغلب الأحيان لمعالجة العداوى غير الجرثومية وفرط استخدام الحقن عندما تكون التركيبات الفموية أكثر ملاءمة؛ وعدم وصف الأدوية وفق الدلائل الإرشادية السريرية والمداواة الذاتية غير الملائمة بالأدوية التي لا تصرف إلا بوصفة طبية في أغلب الأحيان وعدم الالتزام بنظم الجرعات
تنادي منظمة الصحة العالمية بـ 12 تدخلا رئيسياً لتشجيع ترشيد الاستهلاك على نحو أكبر
إنشاء هيئة وطنية متعددة الاختصاصات لتنسيق السياسات الخاصة باستخدام الأدوية
استخدام الدلائل الإرشادية السريرية
إعداد قائمة الأدوية الأساسية الوطنية واستخدامها
إنشاء لجان المداواة ومكافحة المخدرات في المناطق والمستشفيات
إدراج التدريب القائم على حل مشاكل المعالجة الدوائية في المناهج الجامعية
التعليم الطبي المستمر أثناء الخدمة كشرط للترخيص
الإشراف والتدقيق والتغذية المرجعية
استخدام معلومات مستقلة حول الأدوية
تثقيف الجمهور بشأن الأدوية
تجنب الحوافز المالية الشاذة
استخدام القوانين الملائمة والنافذة
الإنفاق الحكومي الكافي لضمان توافر الأدوية والموظفين
لابد ان ندرك ان مستوى الوعي الصحي في العالم أجمع في السنوات الأخيرة يركز على اكتشاف طرق جديدة لتقليص الضرر اللاحق بالجهاز المناعي وبجهاز الأيض في الجسم.
الخلاصة
لابد من الغاء فكرة حذر النوفالجين والتوسع فى تصنيعه فكل الادوية خطرة فى يد الجهلاء بالنسبة لل نوفالجين يجب
ترجح كفة إيجابياته على سلبياته في إطار علاقة المنفعة والضرر من أجل علاج مع تلافى الاثار الجانبية وو قفه فى الحال ان أوجه النفع والضرر في كل شيء
لابد ان تتحكم
وإن كان له آثار سلبية ولكن ليس هناك مشكلة طالما يؤخذ تحت إشراف طبي لابد من الوعى فى استخدامه تحت اشراف الطبيب
كل دواء يحتاج متابعة وطول استخدام النوفالجين
يجب إجراء تحاليل الدم دوري بما في ذلك صيغة الكر ات البيضاء اذ طال العلاج او تكرر
لابد فى سوق الادوية تحكيم مزايا الخيارات المتعددة وتحديد الخيار الافضل للبشرية لانه لابد من وسيط ذو علم مثل الطبيب والصيدلى
واخيرا
كيف تم إلغاء النوفالجين من قائمة منظمة الصحة العالمية النموذجية
ان السياسة الدوائية العالمية لابد ان تتغير و تكون اكثر حنكة بالنسبة للنوفالجين وامثاله من الادوية المفترى عليها

كيف تنبأ الدكتور محمود العياط بظهور جائجة كورونا قبل ظهورها Aaiaay10