قصيدة النساء يأسن من المحيض

قصيدة
النساء يأسن
من المحيض

فى مهد البنات
تتأوة امال البكارى
وامام الدار حراس
من الحرمات
والجسد اللجى
اثاث الخدر
منه سكارى
ومن ضجيج
اللمسات
تصرخ الهمسات
الناس تصيغ
البراءة وقلوبهم
حيارى
وتنطلق فى الطرقات
النساء بهاء وطلاوة
وجمال ودلال
اماالرجال صابهم
هم الرجال
منهم المغامرون
والمثابرون
والابطال
صغوا للحب الف
قصة
لم يدكوا
ان الحب
فى قلوب الرجال
عشق
وفى قلوب النساء
اهات
وصاغوا ملايين
القيم النبيلة
كانت فى حياة
الرجال قيود
وكانت فى قلوب
النساء حفظ
من التمزق
والضياع شتات
ماذا يفعل
الانسان
والنساء كيدهن غلب
كيد الشيطان
البنات لم يخونوا
الرجال
انما اختفوا
فى شعب
مابين الجبال
احدى قممة
العاطفة
والبحث عن الرفات
واحدى قممة
الجليد
حيث اللذات
لماذا اعتمدنا
على النساء
والنساء فى الضعف اقوياء
والنساء هكذا
هباء
نجم سقط من السماء
هم يحولون الفلا
جنات
وهم ايضا
يضيعون كل نماء
وخضعن لكى يستبان
الرجل المريض
النساء ضيعوا
البشر
فى الدنيا
التى ابت
الخلود
من ثم
كبرن
من ثم النساء
يأسن من المحيض
والنساء تموت
مثل كل البشر
ويدفنون فى اللحود
محمود العياط
من ديوان
صوتى من عهد
مينا