قصيدة لعنة مدينة بومبي

قصيدة
لعنة مدينة بومبي

جال الترف
مع الوجوة
صار فى السماء
برقا ورعدا
ومطرا
وجمالا اقام
فى
مدينة بومبي
ولة صهيل
من بين
ريح الثلج
ياتى من
صوب الشمال
ويروم هنا
والجاة عطر
ايك الكافور
ووشوش النخيل
بهمسات الهوى
مثل فارس من
روايات الجنس
امام عين البساتين
قبلت الزهور
الخمائل
لم تعبأ
باشجان الرياحين
اما الجبل
سائل اهل
بومبى
عن سياج
مكسور
تخترقة الطيور
وهو من
الحزن
مفطور
لايكفية
بهاء القصور
وتسأل
لماذا
انسكاب
الغدير
صوب شطر
الزنا
الدمع فى
الثرى
صار نهرا
من تراب
لامر قاتم
فى التاريخ
العجوز
صفحة
للشذوذ
الخبيث
بقايا المخاط
بقايا الدماء
فى المدينة
ذو الاظفار
التى تموت
فيها الامال
فى حوار
مع الفطرة
ولهم غرة
الافعى
وابجديات
الغابات
يا بومبي
وانت عروس
البحر المتوسط
ابن الدهور
المشرقة
والذى اعد لها
اعظم زفاف
منذ الالفى
عام
من ثراء
ليس لة
حطام
ودع اهلك السلام
وابتدعوا الاثام
مع كل شئ
الانسان والحيوان
امام الله الذى
لاينام
فصارت عبرة
للحديث
كم ميل
يميل دحران
خليج
نابولى
هناك بجوار
جبل فيرون
واثار العجلات
تلثم الطريق
واضواءة
البارقة
هناك مسرح
للروايات
فيها الجماهير
والبطلة
بالدموع غارقة
ومدرج عظيم
للمصارعين
فية العمر
لحظة فارقة
وحمامات عامة
فى الشامبو
غارقة
ومبانى مبهرة
والدكاكين
الماس
والذهب
والاشياء
الخارقة
سوق عالمى
والارصفة
فيها كل ماهو
دميث
وجة الشمس
وشعاعة الباحث
عن الحقيقة
أخرج الكراكين
من كهفة
يقول ويلا
لمن بدل
نعمة الله
كفرا
وسلمت البراكين
على نجمات
السماء
ورياح
الرمادين
والمطر السموم
والرعد يهتف
اين تذهبون
صار الضحى
دجى ابكم
وغطت الحمم
المدينة
فى يديها
مناجم
من الاسى
والفزع
واهلها
فى شذوذهم
سامدون
وخسف الاديم
الى قاع
رثيث
ماتت الاجساد
الانسانية
العبير تقيأ
فى كل المدينة
منيا
ماتت الاجساد
وصارت اصناما
مثل
عقولهم
تصرخ
قى الغريزة
وصارت حجارة
مثل قلوبهم
لا تنبض
باى شئ
ترسم للقمر
طريق النجاة
اهل بومبى
كلهم
دمروا وما من
مغيث
محمود العياط
ديوان بلقيس تقتل
ذى الاذعار