قصيدة الذكريات تستيقظ عند جدار الصمت

قصيدة
الذكريات تستيقظ
عند جدار الصمت

مازلت اتذكرك
امنياتك
يا دوحة الربيع
والكروان فجر
يشدو
على غصن سجين
نوافذ الشتاء
كسرها
غدر الصقيع
والريح الشجين
الكروان يستكين
فى انكسار
الضوء
وجفاف الكلام
كم تعود
الاحزان زوارق
من اعاصير
المنام
قد يقول
الضجر
ضاع الامان
وتاهت اصداف
المشاعر
ما بين الخلجان
اننا نسترجع
اللحظات
من الزمن
الضنين
الصبح شاخ
يمضى
فى فتور
المشاعر طفل
فى الولادة
يبحر فوق
دسر الظنون
تلك العيون
تهرول
فى سيل
الصدى
وصخب الغصون
تلك الصفاح
والصور تقع
من يدى
ضوء الحنين
لا ينسى
ان يقبل موعدى
ما ادرى
كيف ابعثر
ارقام الحداد
وقد لبس
كل رقم
ثوب السواد
تهت فى اول
الصبح الردى
مابين الذكريات
والهوى
مايشفع
لى النسيم
ولا حتى قطرات
الندى
وشعاع
يبرق
فى النوى
يستهلك
الوصل
من
القلب
الحزين
طالما
لم نجد
يافؤادى
من الشوق
القنين
اجثو
مابين الدموع
والعرق
غريق
انى من غير الحبيبة
يضيع من قلبى
البريق
محمود العياط