قصيدة
تراتيل التوق


فى تراتيل
التوق
تناجت المروج
فيما بين خرير
القلوب
حين بدت
فى البوح
وشيا جاثما
شديد التفتق
من براعيم
الهوابس ِ
مهما أمتلأت
بالسندس
البديع
ومعه ذكريات
مع الندى
لا تميع
مصورة فوق
التلال
ونزلت حافية
المعارج
وأكتظت بالحشائش
فهى لا تترك
من سحر
الهبس
مهما لم يظهر
بين خمائل الورود
و مهما تضائل
باخس ِ
فهى من حسن
الظباء
علا خطوها
وغدائرها
من سحر
الخصائل
فوق قمر
بدا من وجهها
يزين الافاق
و يسعد من كان
بائس ِ
لولاها ما سعد
الفؤاد
ولولا نورها
لأمتد الليل
فوق كواهل
الضحى
و بدا الكون
فى الظلمات
غابس ِ
محمود العياط
من ديوان نساء الهونزا