قصيدة
امام أمرأة هى أنت
قصيدة امام أمرأة هى أنت 2-ar-910


كنت دائما
ابحث عن ديار
المحبينا
اجد الدروب تأوينا
لتلك البيوت
وتهدينا
ديار أجدها
كلها سعادة
كان بحثى
كل حينا
وعندما أضن
انتظر
لأعاود البحث
مره آخرى
فى العيون تاره
وفى الخطا
استدل العناوينا
ليس ضروريا
الان الوقوف
أمام أمرأة
كأنها هى أنت
صارت كل النساء
سواسية
ضاع العصب
الكاشف
ضاعت المتعة
كنت أحسب
انها مجرد
احساس برئ
لا يضيع
يسرى فينا
وأن تلك المرأة
نادرة الوجود
او منها القليل
رحلة الفتى
علمته ان البشر
مختلفين
وان الحب غرض
وفلسفة
وأن لن تجتمع
الفتيات
لتحب فتى واحد
ولن يتفق
كل الرجال
على أمرأة
و يأخذهم الحنينا
ما الذى يجذبك
لتقول هذة
كأنها أنت
هل الشكل
هل المهجة
هل الطبع
هل لاشئ
اعتقد ان الاخير
هو الاقوى
فى سر العاشقينا
نحن من نرتوى
بالعشق
و الوجد يروينا
محمود العياط
من ديوان العاق على تلة الاعراف