سبب ظهور 3 شموس في السماء

سبب ظهور 3 شموس في السماء

شموس شنغهاي

ورغم التوضيحات السياسية والعلمية حول الأحداث الفلكية المرتقبة تعززت اشاعات نهاية العالم بعد رواج صور مزعومة عن ظهور ثلاث شموس في سماء مدينة شنغهاي الصينية.

وأعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن ما قيل عن ظهور ثلاثة شموس في توقيت واحد في سماء مدينة شنغهاي خلال الأيام القليلة الماضية وربطها بنهاية العالم المرتبط بتقويم حضارة المايا غير صحيح. وقال المهندس ماجد ابوزاهرة رئيس الجمعية: «ما ظهر إلى جانب الشمس هو ظاهرة جوية ناتجة عن انكسارات لضوء الشمس تعرف بتسمية «الشمس المزيفة» أو «الشمس الشبح»، على هيئة لطخة براقة من الضوء في السماء تحدث بشكل متكرر، ويمكن رؤيتها بسهولة عندما تكون الشمس منخفضة نحو الأفق». وأضاف: «هي تكون إلى الجانب الأيمن والأيسر من الشمس على نفس الارتفاع وتبعد كل «لطخة ضوئية» عن الشمس 22 درجة

ظهرت يوم

3 شموس في كبد سماء مدينة "سيتشوان" الواقعة جنوب غربي الصين،واختفت بعد 10 دقائق.
وقال أحد شهود العيان
ويدعى "لو شان" والتقط صوراً لهذه الظاهرة الغريبة، إن معظم المشاهدين ظنوا أنه "جسم غريب"، إلا انه
يعتقد أنها ظاهرة الانكسار
الشمسي؛ وبعد بحثه عن البيانات وتباين الصور الأرشيفية مع الصور التي التقطها في ذلك اليوم، لم يجد المثال العلمي للظاهرة.
من جهته، أوضح الدكتور "وانج سيتشاو" - باحث المرصد في الأكاديمية الصينية للعلوم - أن هذه الظاهرة قد تكون "الشمس الخيالية" التي تعود إلى الظاهرة البصرية التي ينكسر فيها بخار في الهواء للشمس، ولكن الأسباب المحددة تبقى في الدراسة المعمقة.
وكانت أجسام غريبة قد ظهرت في سماء الصين ثلاث مرات أوائل شهر يوليو المنصرم ورآها الصينيون بالعين المجردة،
وكانت لمرة الأولى مساء يوم 3 يوليو في مدينة "تشانغ نينغ" بمقاطعة "هونان" الواقعة جنوب الصين، وكانت عبارة عن كائن غريب يطير في السماء بسرعة ثابتة ومكث في السماء لأكثر من 20 دقيقة ثم أخذ يختفي
ببطء مع غروب الشمس.
وكانت المرة الثانية
التي ظهرت فيها هذه الأجسام في 7 يوليو في مدينة "هانغتشو" بمقاطعة "تشجيانغ" جنوب شرق الصين
وأدت لتعطيل حركة الملاحة الجوية لبعض الوقت في مطار "شياو شان" ، وظهرت على شكل شريط غير منتظم ينبعث منه ضوءين أبيض وأحمر باتجاه السماء بسرعة عالية.
وجاءت المرة الثالثة في يوم 10 يوليو ووقعت غرب مدينة "تشنغدو" عاصمة مقاطعة "سيتشوان" الواقعة جنوب غرب الصين وكان الكائن المضيء على
شكل طبلة تتحول إلى الشكل الكروي أحيانا وفي منتصفها كانت توجد
نقطة مضيئة
غامضة تنتشر منها طوابق من الحجاب الحاجز التي كانت كبيرة أحيانا وصغيرة أحيانا أخرى.