قصيدة
البوح عند هيام الفؤاد


عند العاشقين
متى الفؤاد
يستريح
وهو يقطن
فى بروج الالتياع
تاره يصمت
و تاره يبيح
و عند الفراق
الجريح
يتلوى من العشق
و تنتقض الشمس
فوقه كالماضى
الذبيح
لولا الحب
لسقطت السماء
على المروج
ماكان الوجود
و لا مدت الثوانى
و فردت سروج
و لا قدم النهار
بالضى الوهوج
عندها ينتهى
عهد الوداع
و تتفتح حصون
الحب
و للعشق قلاع
و يزيد البوح
و يصمت المذياع
محمود العياط
من ديوان نساء الهونزا