قصيدة
وتنسى يوما عشنا فيه


لا تنس بأنى
طوال البعد
شواقُ
اعيث فى هلاك
به الاشواك للورود
حراس
فى بعاد ذاب به
حنين اليك
سباقُ
كلما مضت الايام
تسألنا
عن ضوء
دام اسوار
و رجع فى باحة
القصر صداح
أرنو للأمد
فأراه مشتاقُ
و أنت تنسانا
وتنسى يوما
عشنا فيه أحباب
يجمعنا شعاع
الشمس
ويبعدنا ساعات
الوسن عشاقُ
ينادينا منامك
الاجمل
و بيعدنا سهادك
الاول
و طيفك فى الرؤى
للخمائل سواقُ
كم سطعت
عندما تقترب
وكم غنت أغصان
لوجد الظل
و أن البدر
فى فؤاد الليل
يغترب
يرنو الى ركاب
الزورق الساهى
ويقبع على تلال
الموج
يشدو فتترنح
بالوجد آفاق
تعالى فى زورقك
الزاهى
يجدف كل اشواقُ
فلا تنس مع الريح
تنادينا
و تكثر من ذكر
أسامينا
فلا تغرب
ستأتى بردائك الابيض
مثلما البكور
عندما تشرق
فى صبابة النفس
تجلى النهار أعماقُ
محمود العياط
من ديوان القادم عندنا