قصيدة
فحيح الهجران الارمدا


قد يقتل الصمت
بين يدى جليد
الصقيع
فى ديار الهجر
منددا
قد كان الصراخ
يملأ ارجاء
البقيع
اليوم صار البعاد
منشدا
لكن بالنحيب
و العويل الارمدا
ما بال العشاق
بين كرب
من خصام
عند التلاقى
و يأس
قى الهجران
يضج من فحيح
الصديع
هل هؤلاء
عاشقون
ام انهم خارج
المسألة
ان الحب
عند المتناحرين
يضيع
فى وديان السدى
و لا تجد لهم شطآن
و لا منبعا
أم ان الحب
هو هكذا
تلك الفلاة لاتغنيك
بكثبانها
عن الربيع
لكن باقى الفصول
غير زاهرة
الامنيات ستبقى
فى قلوب البعض
سعداء
والاخرين
فى الردى
و إن بدا
منهم الف تجلد
و صنيع
و إختلاق فى البشيع
وغمام متبددا
محمود العياط
من ديوان
عندما كانت المرأة