قصيدة
الفجر فى يدنا مشرقنا


خطو الجبال صرخاتى
و احزانى و اشجانى
بكل الصخر ترهبنا
بشجن الشجن تلهبنا
بكل الغيرة
مضت فى ليالينا
لماذا الفجر
فى يدنا مشرقنا
و عند الطلع مآقينا
لماذا الفجر
فى اغوار الليل
يأسرنا
و يقلقنا و يشقينا
حتى الطفل
قد يحزن
كبرنا كى نسكت
ولدنا فى احضان
الخوف
ما معنا سوى
البكاء
لنا هينا
ضاع الحس
فى صهيب الفتق
سقطنا
فوق النهد
كى نفزع
و كان فى الحكايا
رسام كم ابدع
و ظل بات
طول الليل
على الجدران
كى يركع
عريض الهم
ياعمرى
تلك الافكار
كم تحرق
لا افعل
و لن افعل
و لن افعل
عشنا طوال
العمر
لا نفعل
نقلد الاشياء
شرعنا فى خطواينا
نحاكى الغربان حينا
و نربى الحيوان
و فى ضمائرنا
كم نسرق
لماذا الجبال
تصعقنا
و عند الاقدار
ان الاقدار
لا تسأم
محمود العياط
من ديوان ليس للمرأة ان تخون