أميرة أندلسية حتشبسوت القرن الرابع عشر

أميرة أندلسية حتشبسوت القرن الرابع

عشر



ترى فى ثبور
تاريخهن نوع
من التوأمة
الواحدة منهن
فيها كل الخصال
تكلمتْ
تخطو حافية
على شاطئ
الحياة
ماهذا التشابهة
لا احد يعرف
حينما شدا
الزمان و ترنمتْ
عندما تتحدث
طفلة امامك
يترأى لك اشياء
لا تتيقن
هل ستحدث ام لا
عندها تسأل التواريخ
هل حدثتْ
أميرة أندلسية
بنت محمد بن الأحمر
تخطو مثل حتشبسوت
فى عربتها الملكية
و على الرمال سكنتْ
حتى قيل
لماذا العربة ارزمتْ
يزدان فى الافاق
معنى القيادة
فى سلسال
من الزمرد
من ابرع النساء
حينما حكمتْ
صارت بنت الفاتح
بين الورى قصة
يحاكى بها
فى مملكة غرناطة
و المملكة بدلالها
تجملتْ
آخر ملكات الأندلس
كلمتها الحور
من بين الامواج
حول جزيرة الأيبيرية
و على شواطئها
تلاطمتْ
ما عادت الاخوار
مشرقة
لقد غربت فيها
شمس الانوار
و جاء المساء
متعلقما
و قوافل المناديح
رحلتْ
ماعادت الاسوار
شيئا يختفى
عن الناظرين
للقصور
المنسلخة
و القاصبة ناحية
المغارب
المختلفة فى العقائد
و ترنحتْ
تلك البلاد
خلف الجمال
الذى يبح كل شئ
غير الالتزام
كل البقاع
من بعد بنت الاحمر
تغيرتْ
كانت الوصايا
من خلف الكواليس
تزود عن الكبرياء
من الزوج حتى الحفيد
فوق عرشها
العالى
و للمجد و العلياء
تطلعتْ
و لبست حتشبسوتية
قرنا الا القليل
و في المقابر الملكة
في قصر الحمراء
دفنتْ
محمود العياط



من ديوان الزواج بحامل