قصيدة
لوحة النزاع تحت الثرى


يخيل الى خواطرى
فى منحنى النظر
و الطريق
ان امامى
محظية الفرعون
من وجة بنات
الفراعنة القدماء
النسيم
ادرك انى داخل
معبد
و يكاد الكاهن
يهرع للحكايا
محور الروايا
يكاد يصيغ
قصة
تمتد ساعات
تبدأ
فى اول البدء
من لحظة
العابرون تحت الارض
يدركون قيمة السماء
وإن كان يأخذهم
التأمل فى سجور
لا يعرفون الخوف
لكنه كامن
فى الصدور
الى رسومات
لم تعرف السحاب
و لم تمطر يوما
و لم تتوضأ يوما
و لم تبيح ما فوق
التراب
الاسى يكتسح
العقول
و الافراح من
الجدة الحنون
لم تشبع الطفل
قرص الشمس
الساطع قد يجلى
الحقيقة
بأن الظلام
الذى ارتضيناه
ظلام
لكن ها هو الصباح
يا رفاق
ينير كل شئ
حول لوحة النزاع
من يرضى
غير الحقيقة
و الاستدلال و الوضوح
لكن علينا ان
ننام فى نهاية النهار
اليوم الشاحن
علمنا لابد ان
يأتى المساء
و علمتنا الغربان
بصمة التقليد
فالانسان مقلد
كى تستمر الحياة
و يستمر النهر
المتدفق
تحتنا
كل قطرة ماء
تقلد اختها
و ترتمى فى البحر
هذا العذب
ينتحر فى المالح
الفسيح
تلك القلوب
تتراقص فى مجهول
الغرائب
تسلك مسالك الدروب
الطمطة
و خطا المطمطة
حافية القدمين
و فى شرود
تلك القلوب
أخذها الحنين
الى فرشاة
عندما تقف
امام الورود
تتمتع برائحة
الاريج
و عندما تقف
امام اللوحة
يأخذك الفصل
و القضاء
الى حكم يقين
فى الصعاب الجواسر
و التخصص
الكاسر
أن للحقائق رجال
و اركان
عندما تتطلع
الى اول الصحراء
تدرك آواخرها
و كل مافيها
حتى الخيام
و تدرك شيئا
آخر
انك امام نفس
الفلاة
ان كانت شاسعة
الاطراف والاميال
فهل هى نفس
الفلاة
سؤال
تعلمنا ألا نرد
السائل
سؤال
الاجابة عليه ميسورة
لكن التصحيح
يطمح الى القطبين
و يشتاق الى دب
الزئير
لو كنت فى الغروب
ليس إلا فيه
هل ستدرك المساء
المسجى
حتى البكور
و الضحى
اشك فى النتائج
و التيقن
و أضل فى منحدرات
التواجد
و لو كنت قاب
قوسين أو ادنى
محمود العياط
من ديوان أيام الزمهرير