قصيدة
الانسان قد يكون
متوحشا
تلك الجمائم
كلها أحياء
تستدل العطف
فيما يقال
عليهم اهل حياء
لا تتركوا شيئا
لتتعلموة وان كانً
من علامات الفناء
فالانسان ينقصة الكثير
الانسان جهول
الانسان يتغير
واذا مات الربيع
بطعنة الخريف
فى احضان المساء
الكون يفنى ويولد
من جديد
والكون يتسع
الى عهد سعيد
الكون مجرات
مالها عدد
لن يطأها الانسان
فى كبد
الكون لايمسة نقصانا
تلك الدموع
تودع اطياف
الجبين
وتودع مئة الف
شعرة وتنجرف
الى منحنيات
البدن بعد التحسر
قد تأتى ابل الضحكات
مزدانة
ذاك التوحش
لة فى النفس الزئير
فلا تقلى الاسد مفترسا
وحدة فالانسان قد يكون
مفترسا مثلة
الاسد يفترس
الغزلان احياء
والانسان يوقد
لها نيرانا
لاتبخلى ياحبيبتى
فالموت قد يأتى
فى اى حين
الانسان علمنا القتل
وجميع ما ندرك
ان افعالة سبب الفناء
جئنا من عدم
ونعود الى اصل البقاء
وتفام لنا
يوم القيامة اوزانا
والكون كان
بعض غمضة
من عيون
لمحة فى السماء
وفكرة فى العقول
سار رياح العطر
والغبار تدك الكواكب
الكبرى والنجوم
تبحث عن
يوم يدوم
بلا اشجانا
الصخرة الكبرى
مازالت تتكدر
فوقنا
وانا ابحث فيما يكون
عن سبب للسكون
قد تتحطم التخوم
فلا يهم
وصل الزوال
من يد البشر
الى البشر
حتى هلكنا
بكوكبنا
و ضاع
الانسانا
اين البشر
فى متاهات العمر
اين السبيل
من انسان متوحش
يسفك الاخلاق
والقيم ويحيا
على التزمت
والمحن هو هكذا
منذ كانا
ورأيت حبك
ربما ينقذنا الى رحب
السبيل فوجدت فيك
مكرا لايطاق
واحترق الحب
بين اجفان
الرماد
ومات الامل
على الرمال
غرقانا
هذا أنا
لاافهم علوم البشر
اسكت او اكون
يوما مضطهد
صرت احترم
النسيان
واحترامى للرجال
وللنساء بات مصلوبا
فوق الرضا
كم عشقت
الكتمانا
انى اعشق
الفتاة المتفعمة
من كبت العقد
تلك الكبوت
صارت كوين
مليكة قلبى والفؤاد
وان الكل يكرها
من اصرارها
على التميز والعناد
وحقدها على البشر
وحقدها على النساء
لاتحزنى
انت مثل البشر
فالحب فى معصم
السحاب البعيد
قذفوة الى الشهوة
والفجور
ويصرخ من جنب
الشموس
ضحكوا علية
وإذا مر على الورى
سخروا جميعا
منة وكلهم ايمانا
والود مات على الربا
سأمت العيون
ان تبكى او تدمعا
اذ ترى شيئا جميلا
قد يكون فخ
جعلة الانسان
على جذع اخف
وبين اصفرار
أوراق الخريف
من يحب من البشر
الخيرات والاحسانا
اهل الحقيقة
يكرهون الحقائق
دع البشر لا يعلمونا
فانهم لايؤمنون
او انهم متوحشون
فليكن يا حبيبتى
حبك وان كان
صعبا متوحشا
فليكن
للدنيا سبيل
وللوجد ريانا
محمود العياط
ديوان اسكتوا