قصيدة
روابى الامال
كأنها أجمة
منذ رأيتك
ما رايت القلب
من اضغاثة
اللوعة
فى ليلة مضطجعا
ما عادت تسكب
فى الانهار الدمعة
جفت
وجف نهر العشق
صار الفلا
وتعثر فى النهر طريق
يبدو بعض ريق
سموة
درب العشق
وصار
رمال واشواك
وضنى
والنافذة الحبلى
ستائرها
تبات الليل
على مشارف
المنام
تخاف
البوم والضوعا
يكتنف القمرا
زئير الادغال
وروابى الامال
كأنها أجمة
والبحر البسيط
بصخيبة الهاد
الدرداء قارب
الاشواق
القى هودجة
والنسعا
وتسأل الغيم
فى الافاق
عن وعثاء
القلب
ولم يجد ردا
من إصطفاق
الموج
الفجعا
ان الحريق
الذى كان
فى قلب
الحبيب
اطفأتة
لكنة ترك قلبى
وقد زمعا
نسى الصحبة
والفدا
والقى فى البيداء
بقايا صدى من
الدجمة
وقلبى يتمنى
ان يسمعا
ويتمنى
بعد ان ضحى
بحياتة
فى لهيب
الشوق
والكلام قد خرسا
والذكرى قفار
ووحشة
يتمنى هو وقلبك
ان يكونا
معا
محمود العياط
ديوان كوكبة
ذات الكرسى