شلل الأطـفال :
شلل الأطفال التهاب خطير يسببه فيروس، يصيب الصغار وقد يصيب الكبار أحياناً وقد يؤدي الى الشلل الحركي التام. وهناك نوعان من شلل الأطفال هما الشلل الشوكي والشلل البصلي، ومتلازمة ما بعد الشلل. هناك ثلاثة فيروسات تؤدي الى شلل الأطفال، وتسمى النمط الأول والثاني والثالث. أعراض شلل الأطفال مثل أعراض كثير من الأمراض، وهي تتمثل ألم الحلق والحمى والصداع . يوجد نوعان من لقاح الشلل ، كلاهما يقي الانسان – بإذن الله – من أمراض شلل الأطفال الثلاثة.
تعريف:
شلل الأطفال التهاب خطير يسببه فيروس، يصيب الصغار وقد يصيب الكبار أحياناً وقد يؤدي الى الشلل الحركي التام. ولايعد معظم مرضى شلل الأطفال مصابين بالشلل الدائم، لأن الشلل قد يحدث على درجات وفي عدة مجموعات من العضلات. وهناك نوعان من شلل الأطفال هما الشلل الشوكي والشلل البصلي، ومتلازمة ما بعد الشلل. والشلل الشوكي
هو أكثر الأنواع شيوعاً ويحدث هذا النوع عندما تهاجم فيروسات الشلل الخلايا العصبية التي تتحكم في عضلات كل من الساقين والذراعين والجذع والحجاب الحاجز والبطن والحوض. أما الشلل البصلي فهو يعد من أخطر أنواع شلل الأطفال، وينشأ نتيجة تهتك الخلايا العصبية في جذع الدماغ، وتتحكم بعض هذه الأعصاب في عضلات البلع وتحريك العينين واللسان والوجه والعنق، وقد تتأثر كذلك الأعصاب التي تتحكم في التنفس ودوران السوائل في الجسم.
المسببات:
هناك ثلاثة فيروسات تؤدي الى شلل الأطفال، وتسمى النمط الأول والثاني والثالث. حيث تهاجم الخلايا الحية وتنتقل الاصابة عن طريق الأنف والفم وتصل الى الأمعاء، وتتتقل مع الدم الى الدماغ عن طريق الألياف العصبية أو ينقلها الدم الى الجهاز العصبي المركزي. ثم تدخل في الخلية العصبية وتتكاثر بسرعة حتى تتهتك الخلية أو تموت، وينشأ الشلل عند تهتك عدة خلايا.
الأعراض :
أعراض شلل الأطفال مثل أعراض كثير من الأمراض، وهي تتمثل ألم الحلق والحمى والصداع والقئ، وقد تكون هذه الأعراض خفيفة بحيث يصعب على الطبيب تشخيص المرض على أنه شلل الأطفال، أما الاصابات الشديدة فلها نفس الأعراض السابقة ولكنها لاتختفي ، ويبدأ التيبس في عضلات الظهر والرقبة وتصبح العضلات ضعيفة والحركة عسيرة، وقد يحدث الألم في كل من الظهر والساقين، وبخاصة اذا أصبحت هذه الأعضاء مشدودة أو ممدة، وقد يعجز الانسان عن الوقوف أو المشي إذا تمكن منه مرض الشلل.
وسائل العلاج:
الوقاية خير من العلاج، يوجد نوعان من لقاح الشلل ، كلاهما يقي الانسان – بإذن الله – من أمراض شلل الأطفال الثلاثة. ويعطى اللقاح في صورة جرعات نموذجية في
اربع جرعات، تعطى الجرعة الأولى في نهاية الشهر الثالث من العمر، والثانية في نهاية الشهر الرابع، والثالثة في نهاية الشهر الخامس، أما الجرعة الرابعة
والأخيرة وهي جرعة منشطة فتعطى في نهاية الشهر الثامن عشر. ولم يكتشف العلماء حتى الآن دواء ناجع يستطيع قتل فيروس الشلل أو التحكم في انتشاره. وتعد الراحة
التامة أهم علاج لهذا المرض. ويستخدم الأطباء العصائب الساخنة الرطبة لتخفيف الألم ، واذا اختفت الحمى، فيساعد أخصائيو العلاج الطبيعي المريض في تحريك
الأطراف لمنع حدوث التشوهات والتيبس المؤلم في العضلات. وتساعد التمرينات المركزة على تقوية العضلات واعادة تدريبها فيما بعد. وقد يتمكن المرضى حتى
المصابون منهم بالشلل الشديد من الحركة الكافية لأداء عدة أنشطة. وقد يحتاج بعضهم الى الجبائر أو الأربطة أو العكازات التي تساعدهم على الحركة. وقد يستخدم
الأطباء جهازاً آلياً مثل جهاز التنفس الاصطناعي ليساعد المرضى على التنفس عند اصابة عضلات التنفس بالشلل ..
الحمى القرمـزية :
الحمى القرمزية مرض معدي يصيب الاطفال أساسا. اكتسب اسمه من الطفح الجلدي البراق الذي ينمو أثناء المرض. تحدث الحمى القرمزية نتيجة الإصابة بنوع معين من البكتيريا يسمى المكور السِبَحي المحلل للدم مجموعة (أ) . والعدوى تكون إما مباشرة أو غير مباشرة. بعد يوم إلى يومين من بداية المرض يظهر الطفح القرمزي المميز للمرض على هيئة نقط صغيرة مثل رأس الدبوس لونها أحمر قان (قرمزي). ينصح بالتأكد من اختفاء (الميكروب السبحي) تماماً عند المريض بعد أخذ العلاج اللازم عن طريق الكشف المعملي لمسحة من حلقه.
الشرح :
الحُمى القرمزية
تعريف:
الحمى القرمزية مرض معدي يصيب الاطفال أساسا. اكتسب اسمه من الطفح الجلدي البراق الذي ينمو اثناء المرض ، كان المرض خطرا ومنتشرا ذات يوم ومنذ مطلب الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي اصبح اقل شيوعا في كثير من الدول .
الأسباب:
تحدث الحمى القرمزية نتيجة الإصابة بنوع معين من البكتيريا يسمى المكور السِبَحي المحلل للدم مجموعة (أ) (Streptococcus Haemolyticus Group A).
طرق نقل العدوى:
1. عدوى مباشرة: عن رذاذ اللعاب المتطاير من أنف وحلق الطفل المصاب عند السعال.
2. عدوى غير مباشرة: عن طريق أدوات الطفل المريض الملوثة بميكروب المرض كالفوط المناديل واللعب.
3. حامل المرض (Carrier): وهو الشخص الذي يبدو ظاهرياً سليماً ولكنه يحمل ميكروب المرض بداخله.
4. اللبن: قد تنتقل العدوى عن طريق الطعام أو الماء أو اللبن الملوث بالميكروب السبحي ويلعب الحلابون الحاملون للميكروب دوراً خطيراً في حدوث العدوى عن طريق تلويثهم اللبن أثناء عملية الحلب، وفي هذه الحالة ينتشر المرض بشكل وبائي.
الأعراض:
1. طور الإصابة: بعد فترة حضانة تتراوح بين 2 5 أيام، يبدأ المرض فجأة بارتفاع درجة حرارة الطفل وصداع وغثيان وقيء وآلام بالبطن، مع آلام بالحلق وصعوبة في البلع. وقد تحدث بعض التشنجات خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة والتي قد تصل إلى 40 درجة مئوية. وتلتهب اللوزتان ويظهر عليهما غشاء رمادي اللون يسهل إزالته (يتكون غشاء مثل هذا في مرض الدفتريا بَيْد أنه لا يمكن إزالته بسهولة وإذا أزيل فإنه ينزف دماً). كما تتضخم الغدد الليمفاوية بالرقبة.
2. طور الطفح الجلدي: بعد يوم إلى يومين من بداية المرض يظهر الطفح القرمزي المميز للمرض على هيئة نقط صغيرة مثل رأس الدبوس لونها أحمر قان (قرمزي)، يظهر أولاً على العنق والظهر ثم يمتد إلى البطن وتحت الإبطين والإربيتين والأطراف ثم ينتشر تدريجياً إلى أن يغطي الجسم كله مرة واحدة ماعدا الوجه الذي يبدو شديد الاحتقان خاصة عند الوجنتين والجبين بينما لا يشمل الإحمرار المنطقة المحيطة بالفم، ومن ثم تبدو هذه المنطقة كحلقة من اللون الأبيض تحيط بفم الطفل.
ويتميز الطفح بغزارته عند أماكن الضغط بالجسم مثل خلف الركبتين وتحت الإبطين وعند الكوع والمنطقة الإربية. كما يتميز كذلك باختفائه عند الضغط عليه بأحدأصابع اليدين ويصير (مبيضاً) لفترة ماعدا أماكن الضغط.
3. طور التقشير والنقاهة: بعد أسبوع تقريباً يبدأ الطفح في الاختفاء، ويبدأ الجلد في التقشر على العنق أولاً ثم الظهر والبطن وأخيراً اليدين والقدمين (أي بنفس ترتيب ظهور الطفح)، ومن ثم تظهر قشور جلدية رقيقة ملتصقة ببقية الجلد.
4. تغيرات باللسان: من العلامات الهامة التي تساعد في تشخيص الحمى القرمزية تلك التي تعتري لسان الطفل، ففي البداية يغطي اللسان بطبقة بيضاء تبرز من خلالها حلمات اللسان الحمراء، فيشبه بذلك ثمر (التوت) (White Strawberry Tongue). بعد ذلك تسقط هذه الطبقة البيضاء تاركة اللسان أحمر اللون مع بروز حلماته الحمراء، فيشبه بذلك ثمرة (الفراولة) (Red Strawberry Tongue).
التشخيص:
بجانب الأعراض الإكلينيكية (السريرية) الآنفة الذكر، يتم إجراء بعض الفحوصات المعملية وتشمل:
1. عمل مزرعة خاصة لعزل الميكروب السبحي بعد أخذ عينة من حلق الطفل المصاب.
2. ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء (أعلى من 15 ألف).
3. فحص معملي مهم يطلق عليه (Antistreptolysin Titre)، حيث يلاحظ ارتفاع معدل مضادات الميكروب السبحي (حيث يصل إى أعلى من 150 وحدة).
المضاعفات:
ثمة مضاعفات تحدث في الحال، نتيجة لانشار الميكروب السبحي من مكان تمركزه بالحلق إلى أعضاء الجسم المختلفة سواء موضعياً أو عن طريق الدورة الدموية..
وأهم هذه المضاعفات:
1. التهاب الأذن الوسطى الصديدي.
2. التهاب الجلد.
3. التهاب الغدد الليمفاوية بالرقبة.
4. التهاب الجيوب الأنفية.
5. التهاب المفاصل.
6. التهاء غشاء القلب.
7. التهاب الرئة الشُعبي.
8. التهاب سحايا المخ.. إلخ.
وثمة مضاعفات أخرى تأتي متأخرة (Delayed) إذ تحدث بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع عقب إنتهاء المرض، وتعد من أخطر مضاعفات الحمى القرمزية قاطبة، وهما:
أولاً: التهاب الكلى الحاد: وهو مرض خطير، يحدث في حوالي 1% من الحالات، ويتميز في بدايته بانتفاخ المنطقة المحيطة بالعينين، ونزول دم في البول، وتغير لون البول فيبدو (دخانياً) Smoky، مع ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة البولينا.
ثانياً: الحمى الروماتيزمية: وهو مرض خطير أيضاً، ويصيب حوالي 5.2% من مجموع الحالات التي لم تعالج، حيث تبدو المفاصل الكبيرة متورمة وحمراء ومؤلمة عندالحركة.
والجدير بالذكر أن كل هذه المضاعفات سواء التي تحدث في الحال أو المتأخرة نادرة الحدوث إلا في الحالات التي لم يتم علاجها على النحو الصحيح.
طرق الوقاية:
1. ضرورة اتباع القواعد الصحية السليمة، والاهتمام بنظام الطفل ونظافة أدواته الخاصة.
2. تجنب مخالطة المرضى، وعدم استخدام أدواتهم أو متعلقاتهم الشخصية.
3. عزل الطفل المريض عن أخوته، مع الراحة التامة في الفراش، وعدم تعريضه لتيارات الهواء.
4. تخصيص أدوات خاصة بكل مريض وبخاصة الفوط والمناديل بحيث لا يستعملها غيره.
5. غلي اللبن جيداً قبل تناوله مع الاهتمام بنظافة الماء والطعام.
6. مقاومة الحشرات الطائرة وبخاصة الذباب.
7. ليس ثمة شك أن المنزل الصحي النظيف مع الغذاء السليم المتوازن يزيد مناعة الجسم ويساعده على مقاومة الأمراض بإذن الله.
8. ينصح بإعطاء المضاد الحيوي المعروف (البنسلين) أو (الإريثروميسين) للمخالطين للطفل المصاب على سبيل الوقاية من المرض، خاصة إذا لوحظ أن شدة المرض قد تسبب المضاعفات الآنفة الذكر، وذلك بواسطة الطبيب.
9. ينصح بالتأكد من اختفاء (الميكروب السبحي) تماماً عند المريض بعد أخذ العلاج اللازم عن طريق الكشف المعملي لمسحة من حلقه حتى لا ينقل العدوى إلى الآخرين.
10. الاهتمام بعلاج إلتهابات الحلق والتهابات اللوزتين الحاد والمزمن علاجاً شاملاً وتحت إشراف الطبيب المتخصص.
العلاج
1. يجب المبادرة في علاج الحمى القرمزية بمجرد تشخيصها، تحت إشراف الطبيب المتخصص نظراً لخطورتها وكثرة مضاعفاتها.
2. عزل الطفل المريض لمدة شهر داخل غرفة نظيفة وجيدة التهوية.
3. يراعى في علاج الطفل المريض الراحة التامة، خاصة إذا كان هناك ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
4. يقوم الطبيب بإعطاء الطفل المريض المضاد الحيوي المناسب لحالته، وعادة ما يعطى (البنسلين) بمعدل حقنة واحدة يومياً لمدة عشرة أيام متواصلة، يعقبها حقنة
بنسلين طويل المفعول) لمدة ثلاثة شهور. وإذا كان الطفل حساساً للبنسلين يُعطى في هذه الحالة دواء (الإريثرومايسين) أو ما يشير به الطبيب المعالج. فهذه الأدوية كفيلة بالقضاء على الميكروب السبحي ومنع حدوث المضاعفات بإذن الله.
5. يقوم الطبيب كذلك بإعطاء الطفل المريض بعض الأدوي المساعدة لخفض درجة الحرارة وتخفيف وطأة الألم بالحلق واللوزتين.
6. يُنصح بإعطاء الطفل الأغذية الخفيفة سهلة الهضم مع زيادة كمية السوائل.
7. الاهتمام بنظافة الطفل وجلده واستعمال بعض مراهم الجلد الملطفة.
8. يقوم الطبيب المعالج بتحليل بول الطفل لاكتشاف وجود (الزلال) في البول من عدمه، وذلك للتأكد من سلامته من مرض إلتهاب الكلى الحاد.
9. المبادرة بعلاج مضاعفات المرض في حالة حدوثها لا قدر الله.
إلتهاب الحفاض :
تستخدم كلمة التهاب الحفاض لوصف أي تهيج جلدي في منطقة الحفاض. ان فرك الجلد بالصابون بعد كل غيار للحفاض ، قد يؤدي إلى ضرر على الطبقة الخارجية للجلد. ينصح بوضع طبقة رقيقة من الكريمات أو المرهم (الفازلين) لكي تقوم بحماية الجلد من الرطوبة ، كما يجب عدم استخدام المرطبات المعطرة. بعض الخطوات تساعد على إزالة هذه اللإلتهابات...تابع المقال
الشرح :
إلتهاب الحفاض
ما هو التهاب الحفاض؟
تستخدم كلمة التهاب الحفاض لوصف أي تهيج جلدي في منطقة الحفاض ، وهناك أسباب متعددة منها:
الرطوبة وعدم تغيير الحفاض باستمرار البول والغائط (البراز) يقومان بتهييج جلد الطفل استخدام بعض أنواع الصابون استخدام المضادات الحيوية الجلدية (وخصوصا التى تحتوي على النيومايسين) أو الالتهابات الفطرية والبكتيرية.
وفي أغلب الأحوال ، فإن التهاب الحفاض يظهر بدون وجود أسباب واضحة ، كما أنه يختفي بدون أي علاج.
كيف يمكن منع حدوث التهاب الحفاض؟
عدم فرك الجلد والنظافة الزائدة
ان فرك الجلد بالصابون بعد كل غيار للحفاض ، قد يؤدي إلى ضرر على الطبقة الخارجية للجلد. وتزداد الحالة سوءا عندما يزداد تهيج الجلد بالرطوبة ووجود البول، لذلك ننصح بعدم فرك الجلد سواء بالصابون أو المناديل المعطرة، لأن ذلك يزيد من حدة التهيج الجلدي ، كما أن فوطة مرطبة بالماء تمسح بها االمنطقة قد تؤدى الغرض المطلوب.
تغيير الحفاض في كل مرة يحدث فيها التبول أو التبرز، كي يكون الطفل جافا الجلد الرطب يمكن تهييجه بسهولة بالبول أو البراز. الرطوبة ودعك الجلد قد يؤديان إلى ضعف الطبقة الخارجية للجلد وتكون النتيجة التهاب الحفاض. الابتعاد عن الزيادة في تجفيف الجلد بعد كل غيار للحفاض بل يكفى المسح بفوطة ناعمة. ويجب عدم استخدام مجفف الشعر للتجفيف فقد يؤدي إلى حروق لا سمح الله.
ينصح بوضع طبقة رقيقة من الكريمات أو المرهم (الفازلين) لكي تقوم بحماية الجلد من الرطوبة ، كما يجب عدم استخدام المرطبات المعطرة ، أو استخدام بودرة لأنها قد تؤدي إلى تهيج جلد الطفل. اتركي طفلك بدون حفاض ما أمكنك ذلك . فمن الأفضل أن يتهوى الجلد . وهذا سوف
يسعد طفلك لأنه غير مقيد ، فعندما يكون الطفل صغيرا فإنه يستمتع بالرفس وهو مستلق على شرشف من المشمع والحفاض تحته
كيفية علاج التهاب الحفاض:
مع كل الحرص والجهد الذى يبذله الوالدين ، إلا أن الطفل يمكن أن يصاب بالتهاب الحفاض ، وإذا حدث ذلك فإن هناك خطوات يمكن أن تساعد على إزالة هذه الالتهابات
ومنها:
التأكد من تغيير الحفاض باستمرار بعد كل تبول أو تبرز.
إن إغلاق الحفاض بشدة يمنع مرور الهواء في المنطقة وخصوصا ليلا ويمكن زيادة دخول الهواء باستخدام حفاض أكبر حجما وعدم إغلاقه بشدة كما يمكن قطع الحبل
المطاطي للحفاض لجعله مرتخيا.
دهن المنطقة باحد الكريمات مثل أكسيد الزنك Zinc oxyde paste الذى يمكث على الجلد مدة أطول من المراهم حيث تقوم بحماية الطبقة الجلدية من الرطوبة والمواد المهيجة في البول والبراز ومع كل غيار للحفاض تأكدي من أن الجلد نظيف ، وبعد ذلك يمكن وضع طبقة الكريم أو المرهم فوق جلد طفلك.
يجب تنظيف الجلد باستخدام الماء االمنسكب والدعك بخفة لتنظيفه ، فهكذا يمكن تنظيف الجلد وابعاد بقايا البول والبراز ، كما أنه يمكن جعل العملية أسهل بوضعه في حوض مملوء بالماء.
إذا استمر وجود التهاب االحفاض أو ازداد سوءا بعد الملاحظات السابقة ، فيجب زيارة طيب الأطفال ، فقد يكون السبب هو وجود التهاب بالفطريات أو البكتريا ، مما يستدعي إعطاء علاجات معينة لكل منها .
بودرة التلك: الكثير يستخدمون بودرة التلك بوضعها على منطقة الحفاض ، و نذكر إن استخدام بودرة التلك بصورة مستمرة ومع كل غيار للحفاض أمر غير مرغوب.
إذا كنتم تستخدمون بودرة التلك تأكدوا أن تضعوا علبة البودرة بعيدا عن متناول الطفل لمنع حدوث أي حادث لأن البودرة قد تؤدي إلى اختناق تنفسي ، كما يجب عدم
رجها أو وضعها قرب وجه الطفل. ويمكن منع حدوث هذه المشاكل بوضع البودرة في الكفين بعيدا عن الطفل ، ومن ثم وضعها على منطقة الحفاض .
الصحة النفسية للطفل :
الهدف من تخصص طب نفس الأطفال هو تخطي المشاكل النفسية والعضوية والتدخل المبكر وذلك للحد من انتشار المرض في مرحلة البلوغ. العوامل المؤثرة والمؤدية إلى اضطراب الأطفال النفسي.
الشرح :
الصحة النفسية للطفل
الهدف من تخصص طب نفس الأطفال هو تخطي المشاكل النفسية والعضوية والتدخل المبكر وذلك للحد من انتشار المرض في مرحلة البلوغ. لقد وجد من خلال الإحصائيات في القرن الثامن عشر الميلادي أن فرصة حياة الطفل في لندن حوالي 50% فقط بعد اليوم الخامس من الميلاد وقد كان الأطفال في أوروبا حتى عهد قريب يعانون من التعذيب
والقتل والاغتصاب والتشرد لكثرة الأطفال غير الشرعيين وقد استخدم الأطفال في الأعمال وبالأجر البسيط ولعدد طويل من الساعات، ومن ثم بدأ التفكير في تخصص الطب النفسي للأطفال.
أمراض الأطفال النفسية:
1- الاضطرابات العاطفية، القلق، الخجل، الميل إلى البكاء والحزن. وقد تظهر على شكل أعراض جسمية كالاستفراغ (التطريش) والإسهال واضطراب النوم والشهية أو السمنة، وتناقص أداء الطفل في المدرسة.
2- الاكتئاب النفسي وقد يظهر باضطراب في السلوك.
3- الخوف المرضي.
4- الاضطرابات التحولية أو ما يعرف (بالهستيريا).
5- الوسواس القهري.
6- الاضطرابات العقلية كالفصام والهوس.
7- أمراض الشخصية ، كالشخصية التجنبية والشخصية المعارضة التي تتسم بالعصيان والتمرد والعناد وإثارة الآخرين.
8- اضطراب السلوك كعمل تصرفات غير لائقة مثل انتهاك حقوق الآخرين والتخريب وإشعال الحرائق والسرقة والهروب من المدرسة واستخدام الكحول والمخدرات.
9- ظهور بعض العادات الغير مستحبة كمص الأصابع وقضم الأظافر ونتف الشعر ولمس الأعضاء التناسلية.
10- مشاكل النوم بأنواعها.
11- التبول الليلي والتبرز الليلي.
12- فرط الحركة وتشتت الانتباه.
13- اضطرابات الكلام والتأتأة.
14- هناك أمراض عديدة أخرى.
العائلة في ورطة:
من غير المتوقع أن يأتي طفل ليشتكي من معاناته النفسية ولذلك فإنه يجدر بالوالدين أو المدرسين ملاحظة ما يلي:
1- أمراض النمو وغالباً ما يكون لها أسبابها العضوية، ولكن التفاعل مع الإعاقة يظهر بشكل نفسي كاضطراب المشي والكلام والحركة.
2- أمراض العاطفة، اضطرابات السلوك وهي عبارة عن التصرفات الغير سوية لوجود ضغوط نفسية.
3- الأمراض الفسيولوجية النفسية أو ما يعرف بالاضطرابات الجسمية.
أما العوامل المؤثرة والمساعدة لاضطرابات الأطفال فهي متعددة ومنها العوامل النفسية والاجتماعية والأمراض العضوية والعوامل الوراثية.
كيف تتعامل مع طفلك؟
يحتاج الأطفال إلى الحب المعتدل وفرض نظام ثابت وواضح للطفل والاهتمام بإيجاد القدوة التي يتفهمها الطفل . وعدم الاهتمام أو العنف من الوالدين يؤدي إلى
اضطرابات الشعور ومن ثم عدم المبالاة بمشاعر الآخرين . وقد وجد أن السرقة والعنف تصبح صفات أولئك الأطفال عند الكبر .
عندما تلح الأم في إيصال طفلها إلى درجة الكمال من ناحية السلوك والشكل والنظافة والذكاء فإنها ستحبه ، ولكن عندما لا تتحقق رغبتها فإن تصرفات الأم
تتحول إلى نوع من الجفاء والغلظة والعقاب الغير مبرر لتصل به إلى طموحاتها. ولقد عرف منذ القدم أن العناية بالطفل ورعايته من النواحي الشكلية دون توفير
المحبة والعاطفة اللازم لذلك تنتج طفلاً قلقاً ، اعتماديا وقد يكون ذو سلوك معارض .
العوامل المؤثرة والمؤدية إلى اضطراب الأطفال النفسي:
1- الاضطرابات النفسية في الوالدين خصوصاً الأم سواء كان مرضاً عقلياً أو نفسياً أو اضطراب في الشخصية .
2- التطلعات والآمال الكبيرة في الطفل مما يجعل الأسرة في وضع متوتر، فعندما يخفق الطفل يشعر الوالدين بالدونية والتوتر . وقد يخضع الوالدين طفلهما إلى
أساليب لا يتحملها .
3- اتساع العائلة والتفاعل مع الأخوة ، فقد وجد أن وجود أربعة أطفال وأكثر في عائلة واحدة قد ينقص مستوى الذكاء قليلاً ، ويقلل مستوى الأداء في المدرسة وقد يؤدي إلى جنوح الأطفال بنسبة الضعف مقارنة بالأسرة الصغيرة . كما وجد أن كثرة أفراد العائلة وقلة رعاية الوالدين وضيق المكان من العوامل المؤثرة سلبياً على
صحة الطفل .
4- العنف تجاه الأطفال وما يؤدي إليه من إصابات الرأس والمخ والتخلف العقلي واضطرابات العلاقة الرابطة والسلوك .
5- حدة أحد الوالدين في مرحلة الطفولة سيما الأم .
6- الطلاق بين الوالدين حيث وجد أن نسبة 60% من المطلقين في الولايات المتحدة لديهم أطفال تحت سن 5 سنوات يعانون من الاضطرابات النفسية.
الربو :
معظم حالات ربو الاطفال تشاهد في السنوات الأولى من العمر وتسمى أحيانا نوب الأزيز المتكرر. وما يحدث في الربو هو نوب من الضيق والتهيج في القصبات الهوائية مترافقة مع حدثية التهابية مناعية مما يؤدي الى شعور الطفل بضيق النفس والسعال وزيادة المفرزات القصبية. علامات نوبة الربو. يختلف العلاج حسب شدة المرض وتكرار النوب وحجر الأساس في العلاج هو العلاج الوقائي
الشرح :
الربو
يصاب طفل واحد من كل عشرة أطفال بالربو خلال الطفولة. وهنالك ازدياد في حالات الربو في جميع انحاء العالم و لكن معظم حالات الربو عند الأطفال تشفى مع تقدم الطفل .بالعمر
ماهو الربو أو تحسس القصبات Asthma :
معظم حالات ربو الاطفال تشاهد في السنوات الأولى من العمر وتسمى أحيانا نوب الأزيز المتكرر وهي التسمية الأدق للحالة و نادرا ما يستمر الربو مع الطفل
عندما يكبر. وما يحدث في الربو هو نوب من الضيق والتهيج في القصبات الهوائية مترافقة مع حدثية التهابية مناعية مما يؤدي الى شعور الطفل بضيق النفس والسعال وزيادة المفرزات القصبية.
لماذا يحدث الربو؟
يحدث الربو نتيجة لوجود استعداد شخصي للتحسس في القصبات بآلية مناعية معقدة تؤدي لحدوث التهاب وتضيق وزيادة في المفرزات القصبية وقد يكون هذا الإستعداد وراثيا.
العوامل المحرضة لنوبة الربو عند الاطفال:
أهم هذه العوامل هو الرشح العادي الذي يصيب الطفل فيلاحظ الأهل عادة أن الطفل يصاب بنوب من السعال والنهجة الصدرية على أثر كل حالة رشح يمر بها و قد يصل عدد مرات الرشح العادي في فصل الشتاء لوحده الى خمس مرات أحيانا وهذا أمر طبيعي و من العوامل الأخرى أيضا دخان السجائر والدخان وأنواع أخرى والهواء البارد والهواء الملوث وغبار المنزل والحيوانات المنزلية مثل القطط والكلاب والطيور وكذلك من العوامل المحرضة لنوب الربو غبار الطلع والعفن والفطور التي تشاهد على الأخشاب القديمة.
كيف يتظاهر الربو:
يؤدي تضيق القصبات وتهيجها الى شعور الطفل بضيق نفس والسعال وأحياناتسرع التنفس واللهاث وتختلف شدة المرض من طفل لآخر وبالتالي بعض الأطفال المصابين بالربوالخفيف يصابون بنوب متباعدة والبعض يصاب بنوب موسمية والبعض يصاب بنوب متقاربة وشديدة ويمكن للأهل تقدير شدة نوبة الربو عندالطفل الكبير المتعاون استخدام جهاز يسمى جهاز التدفق الأقصى في المنزل
علامات نوبة الربو الخفيفة :
-صعوبة خفيفة في التنفس
-تسرع خفيف في التنفس
-يستطيع الطفل التكلم بشكل طبيعي
-سعال بسيط وع ضيق نفس بسيط
-يبقى لون جلد الطفل طبيعيا
-يبقى الطفل واعيا ويقوم بنشاطه بشكل طبيعي
-يمكن هنا مراقبة الطفل وإعطائه دواء موسع للقصبات.
علامات نوبة الربو المتوسطة :
-صعوبة متوسطة في التنفس
-تسرع واضح في التنفس
-يجد الطفل صعوبة في التكلم فيتكلم جملا قصيرة فقط
-سعال وضيق نفس متوسط
-"قد يصبح لون الطفل شاحبا
-يبقى الطفل واعيا وقادرا عليى القيام بنشاطه الطبيعي الى حد ما
-يجب هنا البدء بإعطاء الطفل أدويته الموسعة للقصبات والإتصال بالطبيب
علامات نوبة الربو الشديدة :
-صعوبة شديدة في التنفس
-ضيق نفس وسعال وتسرع تنفس لدرجة شديدة
-صعوبة واضحة في الكلام فينطق الطفل كلمات مفردة فقط
-يصبح لون جلد الطفل شاحبا أو مزرقا
-يصبح الطفل غير واعيا ويبدو عليه الإنهاك و يميل للنوم
-يجب هنا الإتصال بالطبيب فورا أو مراجعة أقرب قسم إسعاف
العلامات التي تدل على أن حالة الطفل تتجه نحو الأسوء :
-ازدياد السعال واللهاث
-عدم تحسن حالة الطفل رغم إعطائه أدويته المعتادة
-علامات عدم السيطرة على المرض عند الطفل :
-زيارة الطبيب بفواصل قريبة
-قبول الطفل بالمشفى أو العناية المشددة
-استمرار أعراض المرض رغم إعطاء العلاج و خاصة ليلا
علاج الربو:
يختل