ثورة يوليو فى ذمة التاريخ
واخرون قالوا الثورة لن تموت
قامت الاذاعية الفلسطنية الاستاذة سامية
بتجميعات وكتابات عن ذكرى ثورة يوليو
وقمنا بتجميعات من مقالها
-------------------
قيمة ثورة يوليو
ثورة خلقت تاريخ
ووحدت امة من محيطها لخليجها
فرضت احترام العالم لمصر ولامة العرب ، خلقت زعيما خالدا ما زالت صورة في كل بيت وميدان عربي رغم مرور اكثر من اربعين عاما على رحيله
الثورة اليوم بعد سن الستين
يحتفل المصريون بذكرى ثورة 23 يوليو 1952 الستين، وسط أجواء من التناقض، فبينما يرى البعض أنه آن الآوان لها أن تتقاعد، ويخرج الذين قاموا بها من الحياة السياسية نهائياً، داعين إلى عدم الإحتفال بها، في حين يشير آخرون إلى أنها ثورة عظيمة مازالت مبادءها قائمة، ومازالت مصر والعالم بحاجة إليها، لاسيما أنها تدعو إلى التحرر من الإستعمار الغربي
بكافة أشكاله، ويؤكدون أنها جاءت من أجل استكمال مسيرتها
، وتصحيح مسارها، بإنشاء نظام ديمقراطي سليم، وإقصاء العسكر من الحياة السياسية
الإخوان وثورة يوليو
وإتهام البعض للجماعة بمحاولة تشويه صورتها
يعتبرون أن ثورة 25 يناير وضعت نهاية ثورة يوليو
وفاة الثورة التي لم يجنوا منها سوى الإعتقالات والتعذيب
والإعدامات
ولابد من
علامة فارقة في تاريخ مصر
ونقطة فاصلة بين عهدين
لأنها ثورة صارت في ذمة التاريخ. على حد
اعتقد ان الاخوان
ليس فى مصلحتهم طمس تلك الثورة
حيث انهم الحزب الحاكم فى مصر
وهو يؤمن بالدين
والحرية
والثورة على الظلم والبطل
ولكن فقط لكل زمان مفرداتة
التى لاتطمس بل تحترم
النقطة المضيئة
فى التاريخ
.