قصيدة
اعداء النضوج
انى ارى
اننا دائما
نصف الناضجون
بصفات
كل مافيها
من الخسائس
ان النضوج
يصير عقبة
امام المنافس
ان تلة
النضج تجعل
الكل تحته
فى وادى
من السمات
طامس
نكن له
كل الكراهيه
ونرمقه بنظرة
سوداء من
طى المخالس
الانسان يبدأ
طفلا صغيرا
يحمله الجميع
حتى يمتطى
الخيل مثلما
نرى
احسن الفوارس
ويرتحل لوادى
الضياع ليس
فيه قلب
يحمله
وليس به مؤنس
اول مانعتقد
عندما ينظر
للبحيرة
هذا الفارس
فى هذا الوادى
الغريب
نقول علية
عليلا
مثل الورود
النرجس
وتضيع الحقيقة
وسط الطفولة
والكهولة
ترى اين
النجوم القوابس
ان صاحب
النضوج لن
تستطيع ان
تصاحبة
الا باحساسك
انك ذليل
وتكون تحته
وان امتلكتم
انتم الاثنين
اليدين
تحس بالعار
ان هناك
الاختلاف
فى القدمين
والخطوتين
قد ترضى به
ظاهريا وتصاحبه
لكن
كلامى هذا عن
شىء ضباب
يجوب
فى الانفس
ان البشر
يفرحون بالاسد
ويفتخرون به
ويصفونه ملك
الغابة لكن
العجيب فيهم
عندما تتسال
من
يرضى له
مجلس
لن يرضونه ابدا
مَحْمُود الْعَياطِ
ديوان
الخبثاء
يطعنون أنفسهم
من الظهر