قصيدة
الهروب من الجسد
رايت الفتيات
مثلما السماء
فوق التلول
حين الغمام
ثياب
من حنين
يفترقا
صوت الرعد
يخيفك
حين يعود
اليك الصدى
فى زوارق
الاشتياق
وحين يبترقا
ويبدو محترقا
هناك فتيات
مغرورات
ترمى الردى
وان كانت
ثيابهن بيضاء
ترى كل الاخريات
عبسا
تعدهن
من الرقيق
وتقول
وقد صدقت
نفسها
كيف ينبت
فى ثرى
البساتين
الحبقا
وهناك بنات
فقدن الثقة
فى انفسهن
بين اغانى
الجراح
تحس
لو ان فى بشرتهن
سود
تكدر
فى شعورها
بوح
وكأنه همس
على الشطآن
فهى
لا تنام
طول الليل
انين
من النورس
الحيران
حيث السديم
ساء مرتفقة
ان الحقيقة
عندهن
فزع
ورجوع
بلا رحيل
وفحيح
من الامانى
لابد من العاطفة
والمكياج
سهم يصدع
تلك القلوب
سور
وراءة الف
سور
تخاف
تغير العمر
والجمال
والشكل
وانحدار
فى حوانيت
الايام
تخاف لو بدا
من حبيبها
نقد
او خصام
تهرب
من الاخرين
لو رايت
فى عيونهم
شفقة
محمود العياط
ديوان تحت طائلة
القانون